إدانة أمريكية وبريطانية للتصعيد الحوثي بحق موظفين دوليين

تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً توسيع دائرة انتهاكاتها بحق المدنيين والمؤسسات المحلية والدولية، في سياق سياسة ممنهجة تقوم على الترهيب وفرض السيطرة بالقوة، وسط إدانات دولية متصاعدة وتحذيرات من تداعيات إنسانية خطيرة.

وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، إن مليشيا الحوثي تلجأ إلى أساليب الترهيب لصرف الأنظار عن عجزها عن الحكم بطريقة شرعية.

وأكدت السفارة، في حسابها على موقع (إكس)، أن المحاكمات الصورية لموظفين أبرياء يعملون لصالح السفارة والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية هي دليل على ضعف مليشيا الحوثي.

وطالبت "بالإفراج الفوري عن هؤلاء المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً، لكي يتمكنوا من العودة إلى عائلاتهم بعد سنوات من الاحتجاز غير القانوني" . 

وفي السياق نفسه، أدانت المملكة المتحدة قرار مليشيا الحوثي بإحالة موظفين دوليين ومحليين إلى المحاكمة، معتبرةً ذلك تصعيداً من شأنه عرقلة عمل المنظمات الإنسانية وتهديد وصول المساعدات إلى الفئات الأشد ضعفاً في اليمن.

ودعت السفارة البريطانية، في بيان مقتضب نشرته السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف، المليشيا الحوثية إلى التراجع عن تلك الخطوات فوراً والإفراج دون قيد أو شرط عن المحتجزين.

يأتي ذلك وسط تصعيد حوثي واسع ضد الموظفين المختطفين في سجونها، والذين كانوا يعملون في السفارات والمنظمات الدولية والاممية.