أسر المختطفين في إب تطلق حملة إعلامية للضغط على الحوثيين للإفراج عن ذويهم

دعت أسر وأهالي المختطفين والمغيبين قسرًا في محافظة إب، اليوم الاثنين، إلى التفاعل الواسع مع حملة إعلامية تهدف للضغط على مليشيا الحوثي للإفراج عن أكثر من 90 مختطفًا يقبعون في سجونها منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وقالت الأسر في بيان لها، بمناسبة مرور أكثر من 100 يوم على اختطاف ذويهم، إن ما يتعرض له أبناؤهم من اعتقال وإخفاء قسري يعد “جرائم اختطاف ممنهجة تُمارس بعيدًا عن أي إجراءات قانونية أو قضائية، ومخالفة لكل الشرائع السماوية والقوانين الإنسانية”.

وأوضح البيان أن المختطفين الذين جرى إخفاؤهم قسرًا يمثلون نخبة المجتمع في المحافظة من أكاديميين وأطباء ومهندسين وتربويين ودعاة ومثقفين، مشيرًا إلى أنهم يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة داخل السجون الحوثية.

ودعا الأهالي جميع اليمنيين والصحفيين والإعلاميين والناشطين وقادة الرأي العام والمهتمين بحقوق الإنسان في الداخل والخارج إلى التفاعل الإيجابي مع الحملة، والمشاركة في وسم (#الحريه_لمختطفي_اب) / (#FreedomForIbbAbductees) ابتداءً من الساعة الثامنة مساء اليوم، للتعريف بقضية المختطفين وإدانة الانتهاكات التي يتعرضون لها.

وأشار البيان إلى أن الحملة تأتي بعد استنفاد الأهالي كل الوسائل الممكنة لتخفيف معاناة ذويهم، بما في ذلك طلبات السماح بالزيارة أو إيصال الأدوية للمرضى، غير أن هذه الجهود قوبلت برفض وتعنت من قبل المليشيا.