بيان مهم لقيادات القوات المشتركة في الساحل الغربي (نص البيان)

أصدرت قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، مساء الأربعاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بياناً مهماً جاء فيه:

في تحد سافر للاتفاقات وجهود المجتمع الدولي المبذولة لإحلال السلام في اليمن، أقدمت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً، مساء اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2019م، على ارتكاب جريمة إرهابية تمثلت في استهداف مدينة المخا في الساحل الغربي بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة مفخخة تم التصدي لمعظمها بنجاح، وسقطت بعضها على أحياء سكنية ومخيم للنازحين ومركز طبي تابع لمنظمة أطباء بلا حدود.

وإزاء هذا العمل الإجرامي الجبان فإننا في قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، نعتبر هذا الاعتداء الإرهابي إعلان حرب، ونسفاً لكل الاتفاقات والجهود التي بذلت لإحلال السلام في اليمن..

ونحذر المليشيات الحوثية ومن يقف خلفها داعماً ومسانداً بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وسنرد الصاع صاعين، وأن أي رهان لها في جبهة الساحل الغربي هو رهان خاسر، سيما وقد استطاع أبطال القوات المشتركة، صباح اليوم، تلقين العدو درساً قاسياً، وإفشال العديد من التسللات، في محور الدريهمي وقتل وجرح العشرات منهم، محملين ميليشيات الحوثي مسؤولية هذه الاعتداءات وما قد يترتب عليها من نتائج.

ونجدد العهد لشعبنا اليمني العظيم بأننا سنقوم بواجبنا الوطني والديني لحماية المواطنين الذين يتعرضون لهذه الاعتداءات الإرهابية وبتر أيدي مرتكبيها ليكونوا عبرة لمن تسول لهم أنفسهم المساس بأرواح المواطنين الآمنين وممتلكاتهم.

وأمام هذه التداعيات الخطيرة نطالب الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم والمسارعة إلى إدانتها صراحة واتخاذ الإجراءات المناسبة لردع مرتكبيها، خاصة وأن هذه الاعتداءات أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح، كما ألحقت أضراراً مادية في مركز طبي ومخزن للأدوية.

إن قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، إذ تعزي أسر الضحايا فإنها تتعهد بأن دماءهم لن تذهب هدراً، وأن المجرمين لن يفلتوا من العقاب.

النصر لشعبنا اليمني العظيم.. والخزي والعار لعملاء إيران

صادر عن قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي

6 نوفمبر 2019م