فيديو- وحدات من اللواء الرابع حراس الجمهورية نفذت تدريبات نوعية بحضور العميد طارق صالح وعدد من القادة

شاركت، الأربعاء 26 سبتمبر/أيلول 2018، في الساحل الغربي، وحدات رمزية من اللواء الرابع حراس الجمهورية في التمرين التكتيكي بالذخيرة الحية لاقتحام مواقع العدو والسيطرة عليها.

وخلال التمرين الذي حضره قائد المقاومة الوطنية العميد الركن/ طارق محمد عبدالله صالح وعدد من قيادات قوات التحالف العربي وقادة ألوية حراس الجمهورية وقيادات الكتائب، بالتزامن مع احتفالات شعبنا بالعيد الـ 56 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، حققت الوحدات المشاركة نجاحا باهرا عكس مستوى التدريب القتالي العالي والأداء المتميز في تنفيذ المهام وفق الخطط والمهام القتالية.

وشمل التمرين سيناريوهات دك حاميات العدو وتحصيناته وتحييد أسلحته وشل حركته وصولا إلى اقتحام مواقعه والسيطرة عليها، كما شمل مواجهة الخطر بالآليات.

واستخدم في التمرين سلاح المدفعية ومختلف الأسلحة المتوسطة.. وسلاح القناصة في دعم وإسناد وحدات الاقتحام، ووحدة مكافحة القناصة لإسناد فرق الاقتحام والتعامل مع أي قناص معادٍ وفق تكتيك عسكري يضمن سرعة القضاء على العدو.

ويأتي هذا التمرين ترجمة عملية لخطة التدريب النوعي التي وضعتها قيادة المقاومة الوطنية حراس الجمهورية لرفع مستوى الجاهزية لمنتسبيها وإكسابهم المهارات القتالية.

الوحدات المشاركة أكدت بدقة تحقيق الأهداف مدى جاهزية اللواء الرابع حراس الجمهورية واستعداده للمشاركة في المعارك التي تخوضها المقاومة المشتركة لتحرير كامل الساحل الغربي والسهل التهامي من المليشيات الحوثية الكهنوتية المدعومة إيرانياً.

وفي كلمة المقاتلين هنأ منتسبو حراس الجمهورية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية، وعبره إلى كافة أبناء الشعب بمناسبة العيد الـ 56 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة، مجددين العهد بأن يواصلوا دك أوكار الكهنوت أحفاد الإمامة، وأن يسطروا بدمائهم الطاهرة إشراقة فجر جديد لبلادنا وشعبنا.

كما جددوا العهد بأن يسخِّروا كل طاقاتهم، وأن ينفذوا الأوامر العسكرية بدقة وتفانٍ، والحرص على أن تظل قوات حراس الجمهورية قوة نوعية تعمل بصدق وإخلاص من أجل كرامة وعزة شعبنا وإسقاط مشروع عصابة الإفقار والقتل والإرهاب والخراب والدمار.

وأكدوا أنهم يخوضون هذه المعركة لتحرير الساحل الغربي والسهل التهامي ملتزمين بالقيم والتعليمات التي غرست في نفوسهم وفي مقدمتها سلامة المدنيين والحفاظ على ممتلكاتهم، إدراكاً منهم بأن المقاومة الوطنية وقيادتها تحمل قضية وطنية وتدافع عن كرامة وعزة وحرية شعبنا اليمني العربي العظيم.