المؤتمر الشعبي يدين مليشيا الحوثي ويجدد التزامه بوصايا الشهيد صالح

عبر قيادي في المؤتمر الشعبي العام عن قلقه جراء إطلاق المليشيات الحوثية صواريخ باليستية، مساء الأحد ٢٥ مارس ٢٠١٨م، على عدد من المدن الآهلة بالسكان والمدنيين في المملكة العربية السعودية.
 
وقال، إن تلك الممارسات الطائشة تنم عن استمرار استمراء المليشيات الحوثية تعطيل مسارات السلام وعدم الرغبة في إنهاء الحرب الدائرة في البلد والتي أهلكت الحرث والنسل ويدخل الشعب اليمني عامه الرابع في اتونها.
 
مجدداً تأكيد المؤتمر الشعبي العام ورفضه وإدانته لمثل تلك الأعمال الإرهابية التي ستعود بالضرر البالغ على شعبنا اليمني وعلى أمن اليمن وجيرانه وعلاقاته مع جيرانه ومحيطه العربي الطبيعي.
 
وأشار القيادي إلى أن هذه الممارسات المفضوحة تعمل على خدمة أجندة إقليمية معادية ومشبوهة في المنطقة وهي أجندة يصدرها النظام الإيراني الذي يحرص على إشعال فتيل الأزمات كلما رأى بارقة أمل في حلها، كعادته في الاقتيات على الأزمات..
 
ولفت إلى أن ما حدث يمثل تصرفا همجيا أرعن، ويشكل رسالة خطيرة وسلبية الغاية والدلالة لوأد كل بارقة أمل تلوح للسلام، وتساهم تلك التصرفات في التعطيل الممنهج لمساعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد مارتن غريفثت والمجتمع الدولي والقوى الوطنية الخيرة والحريصة.
 
كما جدد القيادي التزام المؤتمر الشعبي العام وقياداته وكوادره وقواعده وأنصاره في كل مكان بوصايا الشهيد الزعيم المؤسس علي عبدالله صالح، رحمه الله، والذي قضى شهيداً مع رفيقه الأمين الشجاع الوفي عارف الزوكا على أيدي مليشيات الغدر والخيانة، إذ قضت وصاياه بفض الشراكة مع الحوثيين ومد يد السلام وفتح صفحة بيضاء جديدة مع أشقائنا تتخلق من خلالها غايات رفع الحصار ووقف الحرب وإجراء مصالحة وطنية وصولاً لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يطمح اليه كل اليمنيين.