الأمم المتحدة تدعو إلى تجديد الالتزام بالسلام وزيادة تدفق المساعدات إلى غزة

دعت الأمم المتحدة، الأربعاء 15 أكتوبر /تشرين الأول 2025، إلى تجديد الالتزام بالسلام وزيادة تدفق المساعدات إلى غزة. 

وشدد توم فليتشر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية على ضرورة أن تبذل حماس - بموجب ما وافقت عليه - كل الجهود بشكل عاجل لإعادة رفات جميع الرهائن المتوفين. 

وأكد ضرورة أن تسمح إسرائيل - حسبما اتفقت - بالزيادة الهائلة لتدفق المساعدات الإنسانية، ودخول آلاف الشاحنات أسبوعيا إلى غزة.

وأصدر فليتشر بيانا صحفيا - من القاهرة - أشار فيه إلى اجتماع "القادة من مختلف أنحاء العالم في شرم الشيخ لتأييد مبادرة السلام التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب". وقد تم خلال "قمة السلام" - التي حضرها فليتشر - توقيع اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.

وقال المسؤول الأممي في بيانه إن الفرق الإنسانية تمكنت أوائل الأسبوع من البدء في زيادة نطاق المساعدات بعد أشهر من الإحباط والمنع، وإن إمدادات الغذاء والدواء والوقود والماء وغاز الطهي والخيام وصلت إلى المحتاجين إليها.

وأضاف: "لكننا واجهنا أمس مزيدا من التراجع في التطبيق. والآن نحن أمام اختبار لنرى ما إذا كنا سنتمكن من ضمان ألا يمنع ذلك التقدم الذي يصر على تحقيقه الرئيس ترامب والأمين العام للأمم المتحدة والكثيرون من القادة".

وأكد فليتشر ضرورة أن تنفذ حماس وإسرائيل ما وافقتا عليه من إعادة رفات جميع الرهائن المتوفين، والسماح بزيادة وصول المساعدات إلى غزة. 

وأعرب المسؤول الأممي عن القلق البالغ بشأن الدلائل التي تفيد بوقوع أعمال عنف ضد المدنيين في غزة. كما دعا إلى فتح مزيد من المعابر وتطبيق نهج عملي حقيقي لإزالة العقبات المتبقية.

وقال: "طوال هذه الأزمة، شددنا على أن منع المساعدات عن المدنيين ليس ورقة مساومة. إن تيسير وصول الإغاثة، التزام قانوني".

وأشار منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة إلى خطة الستين يوما التي وضعتها الأمم المتحدة لزيادة المساعدات المنقذة للحياة. وقال إنه باق في المنطقة لتنسيق تطبيق هذه الخطة.