ميرسك تعلن استمرارها في تجنّب عبور سفنها لممرات البحر الأحمر

أكدت شركة "ميرسك" الدنماركية، إحدى كبرى شركات الشحن البحري في العالم، استمرارها في تجنب عبور سفنها لممرات البحر الأحمر، وذلك رغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضحت الشركة، في بيان صحفي، أنها لن تدرس استئناف عمليات النقل عبر البحر الأحمر إلا بعد التوصل إلى حل أمني فعّال وطويل الأمد، يضمن سلامة السفن وطاقمها. وأضافت أن هناك صلة واضحة بين تصاعد المخاطر الأمنية في مضيق باب المندب والصراع الدائر في غزة، غير أنها شددت على أنه من السابق لأوانه تحديد مدى تأثير التطورات السياسية الأخيرة على الوضع الأمني في البحر الأحمر.

وعبّرت "ميرسك" عن أملها في أن يشكّل اتفاق وقف إطلاق النار خطوة أولى نحو إنهاء الصراع وتحقيق سلام دائم في المنطقة، ما من شأنه أن ينعكس إيجابًا على استقرار حركة الملاحة البحرية.

ودشنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في نوفمبر من العام 2023م، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر من ذات العام.

وأثرت تلك الهجمات سلباً على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية، حيث لجأت العديد من الشركات إلى طرقات أطول لغرض السلامة، كما أضرت باقتصادات الدولة المشاطئة للبحر الأحمر.