متفرقات

محمد جميح

1- أعلن الحوثيون الحداد لمقتل حسن نصر الله ثلاثة أيام.

أعلنوا الحداد سبعة أيام لمقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وألغوا احتفالات عيد الوحدة اليمنية، تضامناً مع الشعب والقيادة في إيران، حسب بيانهم، حينها.

غير أن الحوثيين لم يعلنوا الحداد على أتباعهم من الوزراء الذين يبدو أنهم ليسوا بأهمية نصر الله ورئيسي في الذهنية المليشاوية.

 2- يوم الخميس الماضي قال الحوثيون إن دفاعاتهم الجوية أجبرت طائرات العدوان الإسرائيلي على الفرار، دون تحقيق أهدافها، قبل أن يُجبروا على إعلان مقتل عشرة وزراء بالإضافة لرئيس وزرائهم، ناهيك عن عدد غير معلوم من الموظفين الذين لم يعلن عنهم، ولولا إعلان عائلات القتلى عن الفجيعة، لربما ظل الحوثي يردد أن الهجوم الإسرائيلي كان فاشلاً، مصداقاً لقول عبدالملك إن "ضربات إسرائيل كانت فاشلة، ولا تأثير لها"، ولولا تعازي العائلات لربما ظل الحوثي يردد كذبته أن دفاعاته الجوية أجبرت طائرات العدوان على الفرار، دون تحقيق الأهداف.

3- حاولت أن أجد تعزية أو تضامنا واحدا من جهة عربية أو إسلامية أو دولية معتبرة مع الحوثيين فلم أجد، عدا عن تضامن نظام الولي الفقيه ومليشياته في المنطقة، وهو ما يشير إلى حجم العزلة الدولية التي يعاني منها الحوثيون. سيقول الحوثي إنه لا يتضامن معه أحد، لأنه جبهة مقاومة، والعالم كله ضد المقاومة، وهي كذبة تدحضها إدانات عربية وإسلامية ودولية لإسرائيل باستهدافها إسماعيل هنية وغيره.

4- أدان المبعوث الدولي لليمن اختطاف الحوثيين لموظفين يعملون لدى بعض وكالات الأمم المتحدة مثل اليونيسف وبرنامج الغذاء وغيرهما، والحوثيون يستحقون الإدانة، لكن المبعوث الدولي لم يدن إسرائيل ولا مرة واحدة، وهي التي استهدفت منشآت مدنية يمنية، طول فترة الهجمات على البلاد.