التليغراف: القدرات الصاروخية الإيرانية التي استخدمها الحوثيون قد تنتقل إلى تنظيم القاعدة

قالت صحيفة "الصانداي تليغراف" البريطانية، إن السعودية تخشى من انتقال القدرات الصاروخية الإيرانية التي يستخدمها المتمردون الحوثيون في اليمن، إلى جماعات إرهابية، مثل تنظيم القاعدة.

ولفتت الصحيفة، إلى أن السعودية أعربت عن مخاوفها من إمكانية انتقال الخبرات الصاروخية الإيرانية والتي ساعدت المتمردين الحوثيين في اليمن على إطلاق صواريخ بعيدة المدى من اليمن على العاصمة الرياض، قد تصل إلى مسلحي تنظيم القاعدة بشكل أو بآخر.

ويتهم المسؤولون السعوديون إيران بتهريب الصواريخ إلى اليمن، حيث ساهم الخبراء الإيرانيون في تطوير إمكانيات الحوثيين الصاروخية ومنحوهم القدرة على الوصول إلى المملكة.

وخلص خبراء الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، إلى أن أجزاء من القذائف التسيارية التي أطلقت إلى المملكة العربية السعودية في عام 2017 كانت من صنع إيران.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى المخاوف التي أعرب عنها صراحة، محمد الجابر السفير السعودي في اليمن.

وتقول الصحيفة، إن المسؤولين السعوديين يشعرون بالخوف بسبب أن الإيرانيين لا يمدون الحوثيين بالسلاح فقط، لكن أيضا ينقلون إليهم الخبرة التصنيعية والعلمية لتطوير قدراتهم الصاروخية، وهو ما دفعهم للإعراب عن مخاوفهم من انتقال هذه المعرفة إلى إحدى الجماعات المتطرفة التي تقاتل على الساحة السورية ومنها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقال محمد الجابر، السفير السعودي في اليمن، إن مزاعم إيران المزعومة للصواريخ الباليستية للمليشيات الشيعية تخاطر الجماعات المتطرفة الأخرى في اليمن بالحصول على نفس التكنولوجيا.

وأضاف الجابر، أن "إيران لا ترسل مجرد أسلحة، بل إنها تنقل المعرفة بالصواريخ الباليستية إلى المتمردين الحوثيين".