علي عبدالله صالح: لن ابحث عن منزل في جدة

"أنـا محصن بهذه الأمـة.. انا محصن بشعبي ..هذه هي الحصانه .الشعب في قلبي وانـا في قلب شعبي.. قلتها في مارس 2011 واكررها الآن".

رئيس الجمهورية السابق - رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، متحدثا - وأعاد التذكير ونشر مقتطفات من خطابه الشهير قبل عامين (مارس 2013)- بصفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نهاية يوم الأحد 20 مارس/ آذار 2016.

وجاء في المقتطفات المعاد نشرها أيضا: أنا مش من النوع الذي يهرب؛ لن ابحث عن منزل في جدة، ولا حتى في باريس".

مؤكدا: "سأظل في وطني. لن أترك شعبي والصامدين معي من الرجال والنساء وأسافر".

وكان مصدر مسئول في مكتب صالح أعطى تصريحا نهار الأحد 20 مارس/ آذار 2016، بقوة الموقف والمعطيات نفسها عاليه.

وجدد الصدر المسئول بمكتب الزعيم علي عبدالله صالح، التأكيد على ان الرئيس صالح باق في وطنه ولن يغادره سواءً كان لغرض الفحوصات الطبية الدورية أو لأي سببٍ كان .

وأكد المصدر ان الزعيم صالح بصحة جيدة ولا يحتاج الى أي فحوصات طبية في الوقت الحالي، وان استدعت الحاجة مستقبلاً لان يخضع للفحوصات الطبية فالأطباء موجودون في اليمن كما ان الكثيرون من الاطباء من الخارج سيأتون من اجله .

واختتم بالقول :ان بقاء الرئيس صالح في وطنه هو موقف مبدأي وثابت لا نقاش فيه كونه صِمَام أمان في مواجهة العدوان البربري والغاشم على اليمن ، مؤكداً في الوقت ذاته بان الزعيم صالح لن يعيش إلا بين أهله وأبناء وطنه وعشيرته وأسرته الكبيرة المتمثّلة في ابناء الشعب اليمني.