اختطاف عبدالمجيد صبرة… إعلان حرب على العدالة
اختطاف المحامي عبدالمجيد صبرة وإخفاؤه شهرين في أقبية الحوثي هو طعنة مباشرة في قلب العدالة.
الرجل اتصل بشقيقه خلسة، فقط ليطلب شيئاً واحداً:
"أبلغوا النقابة… تحركوا قبل فوات الأوان."
أين النقابة؟
هل تنتظر أن تصلها كتائب القمع لتفهم أن الدور قادم على الجميع؟
اختطاف محامٍ أثناء دفاعه عن المظلومين ليس انتهاكاً عادياً…
إنه رسالة واضحة من الحوثي:
"سنسحق كل صوت يقاوم مشروعنا الظلامي."
هذه لحظة لا تحتمل الصمت.
فالسكوت اليوم يعني أن الغد سيكون أكثر حلكة، وأكثر خطراً، وأكثر دموية على كل من تبقى لديه صوت.