وزير الخارجية المصري: خطة عربية متكاملة لغزة والتهجير لن يمر عبر مصر
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن القاهرة تراهن على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رفع "الظلم التاريخي" عن الشعب الفلسطيني، مشيداً بدور إدارته في الضغط للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة يوم 19 يناير الماضي.
وقال عبد العاطي، في حديث متلفز ببرنامج "صالون ماسبيرو الثقافي"، إن مصر "تدعم وتشجع" ترامب لتحقيق ما عجز عنه من سبقه، مضيفاً أن العلاقات المصرية ـ الأمريكية تمثل شراكة استراتيجية راسخة، انعكست مؤخراً في قرارات الكونغرس التي ألغت الشروط على المساعدات العسكرية للقاهرة.
وحول خطة "اليوم التالي" في غزة، شدد الوزير على أن المبادرة العربية هي "الطرح العملي الوحيد القابل للتنفيذ"، مؤكداً رفض مصر القاطع لأي خطط للتهجير القسري، ومجدداً أن معبر رفح مخصص للمساعدات الإنسانية فقط.
وأوضح أن الخطة تتضمن ترتيبات أمنية فورية بعد وقف إطلاق النار، تشمل تمكين الشرطة الفلسطينية من الانتشار، وإمكانية نشر قوات دولية تحت مظلة الأمم المتحدة بمشاركة أمريكية، وصولاً إلى تمكين السلطة الفلسطينية وإعادة بناء مؤسساتها.
وأشار إلى أن إعادة إعمار القطاع ستتم تدريجياً، رغم الدمار الهائل، "بمساندة مصر والعرب والمجتمع الدولي".