باكستان تحذر: أي مغامرة عسكرية من الهند سنقابلها برد سريع وحاسم
أعلن قائد الجيش الباكستاني عاصم منير الخميس أن إسلام أباد "لا تزال ملتزمة بالسلام الإقليمي" لكن شدد على أنها "مستعدة لحماية مصالحها الوطنية"، حسب تعبيره، وذلك وسط التوتر الحالي مع الهند بعد هجوم دامٍ الأسبوع الماضي في كشمير.
وحذّر قائد الجيش الباكستاني قائلاً: "أي مغامرة عسكرية من جانب الهند سنقابلها برد سريع وحاسم وحازم".
من جهته قال وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ اليوم الخميس إن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أكد له "دعم واشنطن القوي للهند في حربها ضد الإرهاب".
وأضاف أن هيغسيث" أكد وقوفه بحزم إلى جانب الهند وحقها في الدفاع عن نفسها"، بحسب سينغ.
من جانبه شدد وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، خلال اتصال مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، على ضرورة محاسبة الجهات التي تقف وراء الهجوم في منطقة باهالغام في إقليم كشمير الذي أسفر عن مقتل 26 شخصاً.
وكتب جايشانكار عبر منصة "إكس": "ناقشنا أمس مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو هجوم باهالغام، ينبغي محاسبة مرتكبيه ومنظميه".
من جهته دعا روبيو الأربعاء باكستان إلى التنديد بالهجوم في إقليم كشمير والتعاون في إجراء تحقيق، مع دعوته الهند أيضاً إلى نزع فتيل التصعيد، وذلك في مكالمة هاتفية مع كل من الطرفين.
وقالت تامي بروس المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إنه في اتصال مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، "تحدث (روبيو) عن الحاجة الى التنديد بالهجوم الإرهابي في 22 أبريل (نيسان) في باهالغام" في الشطر الهندي من كشمير.
وأضافت في بيان أن روبيو "حض المسؤولين الباكستانيين على التعاون في إجراء تحقيق حول هذا الهجوم العبثي".
وفي اتصال منفصل مع وزير الخارجية الهندي، أبدى روبيو تضامنه، لكنه شجع أيضاً على ضبط النفس في ضوء اتهام الهند لباكستان بدعم الهجوم.
وتابعت بروس أن "الوزير أعرب عن حزنه على الخسائر في الأرواح جراء الهجوم الإرهابي المروع في باهالغام، وكرر التزام (الولايات المتحدة) التعاون مع الهند ضد الإرهاب".
وقالت إن روبيو "شجع الهند أيضاً على العمل مع باكستان لاحتواء التوترات والحفاظ على السلم والأمن في جنوب آسيا".