المجموعة التنفيذية لحرية الإعلام تدعو الحوثيين للإفراج فوراً عن جميع الصحفيين اليمنيين المعتقلين

أدانت "المجموعة التنفيذية لتحالف حرية الإعلام"، الجمعة 26 يونيو 2020م، قرار الحوثيين بإعدام صحفيين يمنيين مختطفين منذ نحو 5 سنوات وطالبتهم في الوقت ذاته للرجوع عن القرار والإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين.

وأعربت المجموعة الدولية وتضم كلاً من -كندا وألمانيا ولاتفيا وهولندا وبريطانيا وأمريكا- في بيان مشترك لها عن قلقها المتنامي بشأن اعتداءات الحوثيين على حرية الإعلام في اليمن.

وقالت المجموعة، إن "استمرار احتجاز الحوثيين لصحفيين يمنيين دلالة مقلقة على خطورة انتهاكات حرية التعبير عن الرأي. بشكل خاص ندين قرار الحوثيين بإعدام أربعة صحفيين يمنيين بسبب ما كتبوا".

وأضافت، هذا وضع مقلق للغاية يشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان. إن الاعتداءات على حرية الإعلام هي اعتداءات على حقوق الإنسان، وحماية الصحفيين وغيرهم من الإعلاميين ضرورية جدا لنجاح أي جهود لبناء السلام في اليمن.

ودعت جميع الأطراف لضمان سلامة الصحفيين، واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، لكي يتمكنوا من أداء عملهم دون خشية تعرضهم للاعتقال أو الانتقام أو القيود، وما يشكله ذلك من انتهاك لحق التعبير عن الرأي.

كما دعت الحوثيين إلى الرجوع فورا عن قرارهم بإعدام الصحفيين "عبد الخالق أحمد عمران، وأكرم صالح الوليدي، وحارث صالح حميد، وتوفيق محمد المنصوري" والإفراج عنهم جميعا، وكذا الإفراج فورا عن الصحفيين "هشام أحمد طرموم، وهشام عبد الملك اليوسفي، وهيثم عبد الرحمن الشهاب، وعصام أمين بلغيث، وحسن عبد الله عناب".

ودعت المجموعة التنفيذية لحرية الإعلام، الحوثيين إلى الإفراج فورا عن جميع الصحفيين اليمنيين المعتقلين، والرجوع عن أي عزم على معاقبتهم أو إيذائهم، والإفصاح عن مصير الصحفيين المفقودين، والتوقف عن تقويض حق جميع الصحفيين والإعلاميين اليمنيين بالتعبير عن الرأي في أدائهم لعملهم الضروري وعدم تعريضهم لأي عقاب آخر.