مقاومة البيضاء تتهم حزب الإصلاح بعرقلة تحرير المحافظة (تفاصيل)

تداولت وسائل إعلامية رسالة موجهة من مقاومة محافظة البيضاء إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وقيادة التحالف العربي، تتضمن شرحاً عن العراقيل التي تواجهها في سبيل تحرير المحافظة من مليشيا الحوثي ومن يقف خلفها.

وحملت مقاومة البيضاء حزب الإصلاح في المحافظة كامل المسؤولية، جراء تعرقل المقاومة من تحرير المحافظة.

فيما يلي تعيد وكالة "خبر" نشر نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم

فخامة رئيس الجمهورية الوالد العزيز عبدربه منصور هادي المحترم

الأخوة قيادة التحالف العربي المحترمون

المعنيون جميعاً المحترمون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم)

الأفاضل جميعاً.. نحن قيادة مقاومة البيضاء نرفع لكم هذه الرسالة نوجز لكم فيها بعض العراقيل التي واجهتنا وما زالت تواجهنا وتعرقل عملنا وتحاول إفشال كل الخطوات التي تسعى المقاومة لتحقيقها في سبيل استعادة الدولة في البيضاء واليمن أجمع والتي كان حزب الإصلاح فرع البيضاء سببا في كثير منها رغم أن قيادات الحزب وقفت متفرجة على مقاومة البيضاء عدة أشهر دون أدنى مشاركة في المعارك بل إنهم وجهوا أفرادهم للانتقال إلى جبهات مأرب والتي تعتبر محصورة لهم وتحت اشرافهم المباشر وتركوا مقاومة البيضاء وحيده منفردة في حينها، بل نصبوا أفرادهم ممثلين وقيادات لمقاومة البيضاء في حين لم يزر أحدهم الجبهات أو يشارك فيها إلا ما ندر ومن الأفراد العاديين في الصف الثالث دون القيادات منهم إلا أنهم كانوا وما زالوا سببا في عرقلة المقاومة

ونوجز لكم على عجالة بعض هذه العراقيل:

(1) استخدام السلطة التي بأيديهم والمتواجدة في محافظة مأرب وفي صفوف قيادة الجيش الوطني لعرقلة دمج مقاومة البيضاء بالجيش الوطني والأمن لمدة لا تقل عن عام ونصف مع حرصهم على تسجيل افرادهم في ألوية الجيش الخاصة بهم مثل اللواء ١١٧ رغم أن أكثرهم غير مشاركين في جبهات البيضاء المشتعلة.

(2) بعد أن تمكنت قيادة المقاومة من دمج أفراد المقاومة بالجيش الوطني والأمن والبدء بصرف رواتبهم في شهر نوفمبر 2016 عبر اللجنة الحكومية قامت خلايا الحزب بعرقلة الصرف بحجج واهية عبر استخدام نفوذهم في مارب وقيادة الجيش والأمن حتى تم إيقاف الصرف رغم عدم وجود ما يثبت حججهم.

(3) مخالفة توجيهات نائب رئيس الجمهورية ومذكرة اتفاق قيادات مقاومة البيضاء ومشائخ وأعيان البيضاء المقدمة لنائب الرئيس وهيئة الأركان والتي نصت على إحالة وربط دعم ومرتبات مقاومة البيضاء إلى السلطة المحلية ممثلة بالأخ المحافظ الشيخ صالح الرصاص حيث قامت خلايا الحزب بصرف راتبي المقاومة لشهري مارس وابريل 2017 عبر قائد المحور المعين من قبلهم العميد عبدالرب الاصبحي والمحسوب عليهم والغير منسجم مع قيادات المقاومة.

(4) بعد عقد عدة اجتماعات مؤخرا في شهر ١ - ٢ / ٢٠١٨م جمعت قيادة التحالف العربي والسلطة المحلية وقيادة مقاومة البيضاء وبعد الاتفاق على خطة عمل لتحرير البيضاء وتوجه القيادات إلى جبهاتهم لتنفيذ مهمة التحرير المكلفين بها من قبل التحالف إلا أنهم تفاجأوا بقيام خلايا الحزب بخلق إشكاليات وعراقيل كبيره لإفشال ما تم الاتفاق عليه مع قيادة التحالف العربي بغرض إفشال المهمة وخلط اوراق التحالف العربي والسلطة المحلية وقيادات المقاومة ومن ذلك صرف مرتبي شهر ٣ - ٤ / ٢٠١٧م والتي كانوا سببا في ايقافها منذ أكثر من ٩ أشهر ووعدهم للافراد بصرف المرتبات القادمة ومكرمة الملك سلمان حفظه الله، كما قاموا باستغلال حاجة الناس والتأثير على أسر المقاتلين ومنعهم من الانضمام لمعسكرات الجيش الوطني التي تحت قيادة المقاومة والموجه بها من قيادة التحالف والسلطة الشرعية وهذا سبب إرباكا كبيرا للمقاومة وعرقلة ترتيبات التحرير المتفق عليها .

(٥) صرف المرتبات عبر شخصيات اعتبارية وولاءات حزبية بعيدة تماما عن قيادة المقاومة وبدون أي صفة قانونية ومحاولة عمل كشوفات مخالفة لما تم الصرف عليه في نوفمبر 2016 والتي كانت معتمدة بتوجيهات نائب رئيس الجمهورية.

ملاحظة

عانت مقاومة البيضاء من التقارير المغلوطة والكيدية عنها والتي تحشرها في زاوية ضيقة هي بعيدة عنها كل البعد في محاولة من أصحابها شيطنة المقاومة وإلباسها تهما باطلة وخلق فجوة بين المقاومة والسلطة الشرعية وقيادة التحالف ، وتجد المقاومة نفسها مجبرة على تحدي اي جهة ترفع مثل هذه التقارير بإثبات أي دليل أو شبهة تدل على أن المقاومة تعمل خارج النظام والقانون او بما يتعارض مع السلطة الشرعية وأهداف التحالف، راجين من جميع الجهات المسؤولة الحرص على التدقيق في كل ما يرفع اليهم قبل اتخاذ اي إجراء.

لذا ونظرا لما ذكره أعلاه فإن مقاومة البيضاء تطالب فخامة رئيس الجمهورية وقيادة التحالف العربي بوقف هذه التجاوزات غير القانونية والتي فيها عدم اعتراف بدولة الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية حفظه الله ونائبه والضرب بالتوجيهات الصريحة منها عرض الحائط .

والله من وراء القصد ،،،

صادر عن قيادة مقاومة البيضاء

2018/03/06م

عن المركز الإعلامي للمقاومة في البيضاء