شبكة حقوقية تدين مقتل شابة بغارة مسيّرة حوثية في حيس جنوب الحديدة
قالت شبكة حقوقية يمنية، إن استخدام مليشيا الحوثي للطيران المسيّر ضد التجمعات المدنية يشكل تهديدًا خطيرًا لحياة المواطنين، ويعكس نمطًا ممنهجًا من العنف ونشر الرعب بعيدًا عن أي التزامات قانونية أو أخلاقية.
جاء ذلك في بيان لها عبرت فيه الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن إدانتها لمقتل الشابة زينب علي جناح (23 عامًا) وإصابة عدد من المدنيين، جراء قصف شنّته طائرة مسيّرة تابعة لمليشيا الحوثي على قرية الجِرْبَة بمديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، في هجوم وصفته الشبكة بأنه جريمة جديدة تستهدف المدنيين في المناطق المحررة.
وقالت الشبكة، في بيان لها، إن استهداف القرية يُعد امتدادًا لسلسلة من الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها المليشيا بحق السكان، مؤكدة أن الهجوم يمثل خرقًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني الذي يجرّم قصف المناطق السكنية ويصنفه كجريمة حرب تستوجب المساءلة.
ودعت الشبكة كلًّا من الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إدانة الهجوم ومحاسبة المسؤولين عنه، كما طالبت المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بالتحرك العاجل لتوثيق الجريمة ورفعها للجهات المختصة، والضغط على مليشيا الحوثي لوقف استهداف المدنيين فورًا.
وقدّمت الشبكة تعازيها لأسرة الشهيدة، مؤكدة استمرارها في رصد وتوثيق الانتهاكات وإيصال صوت الضحايا إلى المجتمع الدولي.