قيادي في اللواء 170 يرفض إخلاء منزل مواطن بتعز منذ 12 عاماً

في قضية تُسلّط الضوء على ملف الاستحواذ والاعتداء على ممتلكات المواطنين في مدينة تعز، ناشد المواطن علي أحمد سليمان النهاري المجلس الرئاسي ووزير الداخلية ووزير الدفاع، إضافة إلى أبناء تعز، التدخل العاجل لتمكينه من منزله الواقع في منطقة الضبوعة السفلى مقابل سوق المجاهد، والذي يؤكد أنه تحت سيطرة القيادي العسكري في اللواء 170 مصطفى القيسي منذ أكثر من 12 عاماً.

ووفقاً للنهاري، فإن القيسي يرفض إخلاء المنزل رغم صدور توجيهات واضحة من اللجنة المختصة وقيادة اللواء 170، ورغم توقيعه على أوامر الإخلاء بحضور عاقل الحارة واطلاع قيادة المحور. وقال إن القيسي كان قد اشترط مبلغ 500 ألف ريال مقابل خروجه والبحث عن شقة بديلة، وقد استلم المبلغ بالفعل، إلا أنه لم يغادر المنزل حتى اليوم.

وأشار النهاري إلى أن وكيله القانوني نعمان محمد سعيد محمد المليكي تواصل مراراً مع القيسي لاستكمال إجراءات الإخلاء، غير أن الأخير – بحسب النهاري – تهرّب من التنفيذ مدعياً أن النهاري "حوثي"، وهو ما اعتبره محاولة لإسقاط الحق والتملص من الالتزام، خصوصاً أن المنزل لا يقع في مناطق اشتباك أو خطوط تماس عسكرية.

وجدد النهاري مناشدته لرئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس ووزير الدفاع ومدير أمن تعز، إضافة إلى أبناء المحافظة، بالتحرك لوضع حد لما وصفه بـ"الاستحواذ غير القانوني"، وإلزام القيسي بإخلاء المنزل فوراً وإعادة الحق إلى أصحابه.

وأكد أن استمرار احتلال منزله طوال هذه السنوات يمثّل انتهاكاً صارخاً لحقوقه، مطالباً الجهات المختصة بإنصافه ومحاسبة كل من يتورط في الاعتداء على ممتلكات المواطنين تحت أي ذريعة.