خبير عسكري أمريكي: تجاهل كييف للتفوق الروسي كلّف أوكرانيا أثمانا باهظة

أكد الضابط الأمريكي المتقاعد دانييل ديفيس، أن رفض أوكرانيا الإقرار بالتفوق الاستراتيجي لروسيا كبّدها أثمانا باهظة تمثلت في خسائر بشرية ومادية فادحة وتراجع ميداني كبير.

وقال ديفيس في منشور على منصة "إكس": "توقع استعادة كييف لشبه جزيرة القرم بحلول عام 2023 انهار بالكامل، ومع ذلك واصل القادة الأوكرانيون المطالبة بمزيد من الأسلحة بدلا من مواجهة الواقع".

وقال ديفيس في منشور على منصة "إكس": "توقع استعادة كييف لشبه جزيرة القرم بحلول عام 2023 انهار بالكامل، ومع ذلك واصل القادة الأوكرانيون المطالبة بمزيد من الأسلحة بدلا من مواجهة الواقع".

وأضاف أن هذا الإصرار كلف أوكرانيا ثمنا باهظا تمثل في "مدن مدمرة تحولت إلى أنقاض، ومزيد من الأراضي التي فقدتها أوكرانيا لصالح روسيا وسقوط أعداد كبيرة من القتلى الأوكرانيين".

وأشار الخبير العسكري الأمريكي إلى أن جميع الأسلحة التي أُرسلت إلى أوكرانيا منذ عام 2021 لم تؤثر على مآل الصراع، مؤكدا أنها لم تحقق نجاحا في الهجوم عام 2023، ولا في الدفاع عام 2024، ولا تساعد في عام 2025 ولن تفعل ذلك في عام 2026، مضيفا: "أكشف هنا الحقيقة القاسية: أربع سنوات من شحنات الأسلحة الأمريكية والأطلسية فشلت في تغيير التفوق الاستراتيجي الروسي. صواريخ بعيدة المدى، ومقاتلات F-16، وصواريخ ستورم شاد، وأتاكمس لم يُحدث أيٌّ منها فرقا ملموسا، ولم يُجبر أي منها روسيا على التخلي عن أهدافها".

يذكر أن روسيا أكدت مرارا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتورط دول حلف "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا.