"عملية السبع دقائق".. وزارة الثقافة الفرنسية تعلن عن سرقة ثماني قطع مجوهرات من اللوفر

أعلنت وزارة الثقافة عن سرقة ثماني قطع من المجوهرات "ذات قيمة تراثية لا تقدر بثمن" تعود لملكات إحداهن جوزفين زوجة نابليون بونابرت، خلال عملية سطو صباح الأحد في أشهر متاحف العالم.

واهتزت فرنسا على وقع سرقة اللوفر أشهر متاحف الدنيا في عملية مثيرة خلال 7 دقائق، تمكن خلالها اللصوص من سرقة مجوهرات تاريخية تعود لعهد نابليون بونابرت فيما تم العثور على تاج الإمبراطورة أوجيني متضررا قرب اللوفر.


وأوضحت وزارة الثقافة الفرنسية أن "القائمة تتضمن قلادة وقرطا، كانت ملكا للملكة الهولندية هورتنس دي بوهارنيه والملكة الفرنسية ماريا أماليا على التوالي، كما تتضمن القائمة قلادة من الزمرد وزوجا من الأقراط للإمبراطورة الفرنسية ماري لويز، بالإضافة إلى بروش تذكاري".

وأضافت أن "المجرمين تركوا أثناء هروبهم قطعة تاسعة وهي تاج الإمبراطورة أوجيني" وأن حالتها قيد الفحص، موضحة أن "خزانتين للعرض شديدتي الحراسة كانتا مستهدفتين أثناء السرقة".

والتاج العائد إلى زوجة نابليون الثالث، وهو من التيجان الإمبراطورية، يتألف من 1354 ماسة و56 قطعة زمرد، وفق الوصف الذي نشره اللوفر.

ونفذ اللصوص عملية سطو على مجوهرات في متحف اللوفر بباريس، صباح الأحد، قبل أن يلوذوا بالفرار، وفق ما أفادت وزيرة الثقافة الفرنسية ومصدر مطلع، في حين أعلن المتحف الأكثر استقطابا للزوار في العالم غلق أبوابه، طوال اليوم.

وقال وزير الداخلية لوران نونيز، إن المسروقات "لا تقدر بثمن وذات قيمة تراثية". موضحا في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية، أن "ثلاثة أو أربعة لصوص نفذوا عملية السطو خلال سبع دقائق".

وأفادت النيابة العامة في باريس بفتح تحقيق بتهمة السرقة عبر عصابة منظمة لارتكاب الجرائم، وتم إسناد الأبحاث إلى "فرقة مكافحة الإجرام التابعة للشرطة القضائية"، مضيفة أن الأضرار الدقيقة "قيد التقييم حاليا".

هذا وأدان الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، عملية السرقة، واصفا إياها بأنها "خطيرة وهجوم على تراث البلاد"، مشيرا إلى أنه لا يستبعد أي فرضية، ولا حتى "فرضية التدخل الأجنبي لزعزعة استقرار البلاد".