"مسام" يؤمّن منطقة رعي في تعز ويتلف 315 لغماً وعبوة بشبوة
قال الفريق 17 "مسام"، الثلاثاء 7 أكتوبر/تشرين الأول 2025، إنه تمكن من تأمين منطقة للرعي بقرية السيمن في مديرية ذو باب بمحافظة تعز، بعد نزع لغمين مضادين للدبابات وتطهير حقلين ملوثين بالألغام بمساحة 35 ألف متر مربع، وأتلف 315 لغماً وعبوة ناسفة في محافظة شبوة.
وأوضح قائد الفريق، حسان الجهوري، أن مليشيات الحوثي زرعت المنطقة بكثافة لإعاقة تقدم القوات الحكومية في ذو باب، مشيراً إلى أن السيول كثيراً ما تكشف ألغاماً جديدة.
وخلفت الألغام خلال السنوات الماضية عشرات الضحايا من المدنيين، إضافة إلى نفوق أعداد كبيرة من المواشي التي تمثل مصدر الدخل الوحيد للسكان.
وقال الراعي علي سالم شمخ إن “إزالة الألغام حسنت الوضع، لكن الخطر لا يزال قائمًا”، فيما دعت الراعية أم ناصر إلى استمرار جهود “مسام” لحماية الأهالي.
وتُعد مديريتا باب المندب وذو باب من أكثر المناطق تلوثاً بالألغام، حيث تعمل 5 فرق ميدانية ضمن المشروع لإعادة الأمان إلى الساحل الغربي.
وفي محافظة شبوة، نفذ مشروع "مسام" عملية إتلاف وتفجير لـ315 لغماً وذخيرة غير منفجرة في منطقة ذهبان بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة، بحضور مدير عام البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، العميد الركن أمين العقيلي.
وشملت العملية 100 لغم مضاد للدبابات، و56 لغماً مضاداً للأفراد، و17 لغماً قفازاً، و13 عبوة ناسفة، و107 صواعق، و22 قذيفة غير منفجرة.
وأكد العقيلي أن العملية تأتي ضمن جهود مستمرة لتطهير اليمن من الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية، والتي تتميز غالباً بخطورتها نتيجة تصنيعها محلياً.