عسكريون وأمنيون يطالبون الحكومة اليمنية بسرعة صرف مرتباتهم المتأخرة ويهددون بالتصعيد

طالب منتسبو المؤسستين العسكرية والأمنية في عدد من المناطق اليمنية المحررة بسرعة صرف مرتباتهم المتأخرة، التي يعتمدون عليها في توفير لقمة العيش لأفراد أسرهم.

وقال عدد من العسكريين والامنيين لوكالة "خبر"، إن استمرار الجهات الحكومية المعنية بما وصفوه بـ"المماطلة"، ضاعف معاناتهم وافراد عائلاتهم، سيما ومعظمهم يعتمدون على رواتبهم في توفير لقمة العيش.

وافادوا ان المرتبات المتأخرة لبعض الوحدات العسكرية والجهات الامنية تقارب العام، نتيجة عدم الانتظام في صرفها، بالرغم من تردي الوضع المعيشي والاقتصادي لملايين اليمنيين إثر الانهيار المستمر لقيمة العملة الوطنية.

واتهموا وزاراة الدفاع والداخلية والمالية، إضافة إلى البنك المركزي، بعرقلة ومماطلة صرف مرتباتهم المتأخرة لديها منذ أشهر، في الوقت الذي تشهد البلاد ارتفاعا جنونيا في اسعار المواد الغذائية والاحتياجات الاساسية.

ولفتوا إلى ان معظم منتسبي هاتين الوحدتين تلقوا اشعارات متكررة من مالكي الشقق التي يقطنون فيها بمغادرتها بعد ان تراكمت عليهم ايجارات المسكن نتيجة عدم تسديدها لتأخر صرف مرتباتهم لاشهر. مشيرين إلى انهم مهددين بالخروج إلى العراء.

واستغربوا من صمت الجهات الحكومية والمعنية المريب تجاه حقوقهم المشروعة، في الوقت الذي وزراء الحكومة ووكلاء الوزارات وكبار مسؤولي الدولة يتقاضون مرتباتهم بالعملة الصعبة، دونما ادنى شعور بالمسؤولية تجاه الموظف البسيط.

وهددوا بالتصعيد السلمي وفق القوانين المكفولة لهم، حال استمرت الحكومة في المناطق اليمنية المحررة على ما هي عليه.