إدانة عربية لـ«عدوان» تركيا وتلويح بخفض العلاقات

أدان مجلس وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع طارئ في القاهرة أمس، «العدوان التركي» على شمال شرقي سوريا، ولوحوا بخفض العلاقات الدبلوماسية والعسكرية مع أنقرة.

وأعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحافي: «قد يكون هناك زيارة محتملة لوفد وزاري عربي لمجلس الأمن بشأن العدوان»، لافتا إلى تحفظ قطر والصومال على الإجماع العربي في الاجتماع.

وكان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير دعا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته ومضاعفة الجهود للوقف الفوري للعمليات التركية بـ«وصفها تمثل انتهاكا لسيادة سوريا وتهديدا للأمن والسلم الإقليمي».

وقبل الاجتماع الوزاري، استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري وفداً من «مجلس سوريا الديمقراطية». وجدد المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم الوزارة «إدانة مصر للعدوان التركي واعتباره احتلالاً»، مؤكدا أن «مقاومته تُعد حقاً مشروعاً».

ميدانياً، دارت معارك عنيفة بين قوات موالية لتركيا و«قوات سوريا الديمقراطية» في تل أبيض ورأس العين شرق الفرات وسط أنباء عن نزوح 200 ألف مدني. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مقاتلين سوريين موالين لأنقرة «أعدموا» تسعة مدنيين رمياً بالرصاص. وأعلنت عشائر عربية «النفير» لصد الهجوم التركي.