حصيلة أولية لأضرار (لُبان): وفاة شخصين وإصابة 21 ونزوح 3750 أسرة وخسائر مادية كبيرة

أصدرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في الحكومة اليمنية، الجمعة 19 أكتوبر/تشرين الأول 2018، تقريراً أولياً عن الخسائر المادية والبشرية التي خلفها إعصار "لبان" الذي ضرب السواحل الشرقية لليمن منتصف الشهر الجاري.
 
وبحسب التقرير فقد أسفر الإعصار لبان عن مقتل مواطنين اثنين وإصابة 21 آخرين ونزوح أكثر من 3750 أسرة معظمهم في الغيظة، بمحافظة المهرة.
 
وأكد أن المديريات الأكثر تضررًا من الإعصار هي: الغيظة، قشن، حصوين، منعر، المسيلة، حيث خلف الإعصار أضراراً بشرية ومادية فضلًا عن موجهة من النزوح.
 
وبحسب التقرير، توفي أحد السكان في منطقة العبري، ما تزال جثته عالقة حتى الآن، إضافة إلى وفاة طفلة في رخيوت، وجرح21 مواطنًا.
 
وفيما يتعلق بالأضرار المادية، تحدث التقرير عن تعرض كثير من منازل المواطنين للهدم وتضرر محاصيل المواطنين الزراعية، ونفوق أعداد من حيواناتهم، في وادي الجزع وحصوين والمسيلة، إضافة إلى توقف السوق المركزي والمستشفى المركزي بالغيظة عن العمل.
 
ونزحت الأسر إلى مراكز إيواء مؤقتة في المدارس والمساجد والمرافق الحكومية، فضلاً عن عدد من الأسر التي لم تتمكن من النزوح حتى الآن.
 
وشدد التقرير الحكومي على ضرورة توفير جملة من الاحتياجات ومساعدات الإيواء العاجلة، على رأسها مياه الشرب والمساعدات الغذائية والفرش والبطانيات وحليب الأطفال، والأدوية، ومبيدات رش للبعوض، وتوفير مادة الديزل للازمة لتشغيل مولدات المستشفيات.
 
وأكد التقرير، أن التحالف العربي خصص مروحيات عسكرية لإخلاء السكان، ونجح حتى الآن في إخلاء 400 أسرة، كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة بتسيير جسر جوي إلى المهرة استهله بطائرتين تحويان 440 سلة غذائية وتسيير جسر بري بتسيير شاحنات تحمل قرابة 125 طنا من الأغذية.
 
مشيراً إلى استحداث أكثر من 29 مركز إيواء مؤقتاً للنازحين، وهي عبارة عن مدارس ومراكز حكومية ومساجد، إضافة إلى جهود قامت بها بعض المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.