خبير أمريكي يكشف بالأدلة عن الجهة التي نفذت الهجمات الدامية في الحديدة
كشف خبير أمريكي، بعد تحليل الصور والفيديوهات وتعقب المصادر، عن الجهة التي نفذت المجزرة التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين، نتيجة قصف على بوابة مستشفى الثورة بالحديدة وأحد أسواق بيع الأسماك جنوبي المدينة.
وقال الخبير الأمريكي، مايكل نايتس وزميل بارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في سلسلة تغريدات نشرها على صفحته "تويتر"، إن الدلائل والصور والفيديوهات الحية بالإضافة إلى المصادر الحيوية الأخرى تؤكد أن الهجوم كان بقذائف هاون نفذته مليشيا الحوثي.
مشيراً إلى سقوط عدة قذائف هاون من عيار 120-160 ملم من جانب الحوثيين.
واستعرض نايتس بعضاً من الدلائل والشواهد التي تؤكد تورط مليشيا الحوثي في الهجمات الدامية، وأبرزها:
* تظهر الصور الملتقطة من الهجوم على سوق السمك آثاراً لقذائف الهاون.
* لا تظهر الصور في سوق السمك عن آثار لوجود أجزاء من قنابل ناجمة عن غارات، بل كانت بقايا قذائف الهاون.
* تشير التقارير إلى حدوث أكثر من 20 أثراً، لكن لا يوجد ولا حتى ضرر يتطابق مع ضربة جوية واحدة، ناهيك عن أكثر من 20 أثراً.
* هذه مؤشرات تؤكد بشكل كبير أنه لم يكن هناك غارة جوية.
Hodeida Fish Market Explosion Interim Finding: pic.twitter.com/YBgiLzAHOq
— Michael Knights (@Mikeknightsiraq) ٣ أغسطس ٢٠١٨
وأوضح الخبير الامريكي، أن الحكومات الغربية إلى جانب التحالف، استكمل التحقيقات بشأن هجمات الحديدة، بعد تتبع الرادارات وفحص الفيديوهات والصور وسجلات وبيانات الاستهداف التفصيلية التي يحتفظ بها التحالف، بالإضافة إلى مصادر حيوية أخرى.
ولفت أن التحقيق خرج باستنتاج قوي مفاده أن "الهجوم ليس بغارات جوية بل كان بقذائف هاون حوثية".
An exhaustive investigation involving coaltion & Western ally governments has been completed. This fused together radar tracks, fire control logs, imagery, detailed strike data kept by coaltion, plus vital other sources: strong conclusion is that this was a Houthi mortar strike.
— Michael Knights (@Mikeknightsiraq) ٣ أغسطس ٢٠١٨
وأشار نايتس إلى أنه في بيئة مثل مدينة الحديدة، تكون أعداد الضربات الجوية في يوم معتاد منخفضة للغاية - نصف دزينة على الأكثر، وعادة ما تكون أقل - وكل غارة يتم مراقبتها عن كثب وبصورة خاصة، وخاصة في يوم انعقاد مجلس الأمن جلسة بشأن الحديدة.
In an environment like Hodeida city, the numbers of airstrikes in a usual day is very low - a half dozen at most, usually less - and each is an extremely closely observed and prepared event, and particularly on the UNSC presentation day, when even more caution was felt.
— Michael Knights (@Mikeknightsiraq) ٣ أغسطس ٢٠١٨