محلل سياسي لـ"خبر": اختراقات لمكاتب الأمم المتحدة وعمل استخباراتي إيراني قطري لتزيين الحوثيين

أكد المحلل السياسي، الدكتور عبدالملك اليوسفي، الخميس 12 يوليو / تموز 2018، أن "هناك حديثاً يتكرر، دائماً، عن تواطؤ الأمم المتحدة مع الحوثيين".

وأضاف اليوسفي، في تصريح لوكالة "خبر"، أن "التواطؤ ليس من الموقف الرسمي للأمم المتحدة، بل من مكاتب الأمم المتحدة".

وتساءل قائلاً: "وهنا علامة الاستفهام، لماذا يتصرف الموظفون الأمميون خارج موقف الإرادة الأممية؟ ما الذي يدفعهم لمخالفة قرارات مجلس الأمن الصريحة والتصرف وفق أجندات مشبوهة تدعم الحوثيين؟ لماذا يتصرف كثير من الموظفين الأمميين خارج "البروتوكول" ويتعاملون مع جماعة إرهابية عليها عقوبات وملاحقة بقرارات مجلس الأمن تحت البند السابع؟".

ولفت إلى أن "الإجابات كثيرة؛ ولكن من تلك الإجابات.. توجد اختراقات في مكاتب الأمم المتحدة من قبل السلالة الخبيثة الداعمة للحوثيين تم توظيفهم خلال عشرات السنين".

وشدد اليوسفي على أن "هنالك عملا استخباراتيا إيرانيا مبكرا بالنسبة لتجنيد أدوار مشبوهة لشخصيات أممية ومنظمات لديها "سفستيارية" لدى مجلس حقوق الإنسان تعمل على رفع تقارير كاذبة تزين صورة الحوثيين".

وكشف أن "هنالك عملا كبيرا من المخابرات القطرية لدعم الحوثيين منذ بداية الحرب حتى عندما كانت قطر في التحالف العربي".

واختتم حديثه لوكالة "خبر" بالقول، "هناك خلط أوراق لابد من كشفه للرأي العام، ولابد من الإجابة على علامات الاستفهام الكبيرة".