الحقيقة الكاملة للحالة الصحية للدكتور باصرة يرويها نجله "شادي"

كشف نجل وزير التعليم العالي الأسبق، شادي صالح باصرة، الأربعاء 20 يونيو /حزيران 2018، عن الحقيقة الكاملة بشأن الحالة الصحية لوالده.
 
وقال في رسالة توضيح عن حالة والده نشرها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" - اطلعت عليها وكالة "خبر" - "أحب قبل كل شيء أن أطمئن محبي الدكتور وطلابه أنه في حالة صحية جيدة، ومستقرة نوعا ما".
 
وأكد، أنه "لا صحة لما نشر عن أنه أصيب بجلطة قلبية أو دماغية".
 
وأوضح: "لقد قام الدكتور بعملية دقيقة في أذنه الداخلية قبل أشهر، وكان من آثارها إصابة العصب السابع الذي بدا على وجهه".
 
وأضاف، "أبشركم بأن الدكتور صالح صلب وفي تحسن مستمر ولله الحمد، وحتى أكون صريحا فلعل مشكلتنا الرئيسية تكمن في عدم رغبة الدكتور في السفر لخارج اليمن حتى للاستطباب، فهو لم يغادر منزله في عدن حتى أثناء حروب عدن في العام 2015".
 
ومضى نجل باصرة قائلاً، "ومن المقرر له العودة للأردن في غضون أسابيع للمراجعة والفحوصات، والحمدلله فالوالد قادر على التكفل بعلاج نفسه وله أبناء وإخوان ميسورو الحال لم ولن يقصروا في حقه أبدا".
 
وتابع، "أشكر المئات من المتصلين والرسائل التي انهالت علي منذ صباح اليوم بتاريخ 20 يونيو 2018 على، إثر صورة نشرت للوالد د. صالح علي باصرة وهو في إحدى عيادات عدن ينتظر دوره لمراجعة أحد أطبائه".
 
وشدد على أنه "بقدر ما كانت الصورة مؤلمة وتعتبر من الأمور الشخصية خصوصا في حالة المرض ونعتب على نشرها، لكن هالني هذا التفاعل الإيجابي الكبير والذي فاق الوصف وفاق قدرتي على التجاوب مع هذا الكم من رسائل الاطمئنان على صحته".
 
وأوضح، "نعم الصورة مؤلمة لكنها حال اليمن وحال غالبية اليمنيين الذين تأثروا بفعل هذه الحرب المشؤومة التي لا تريد أن تنتهي قبل أن تأكل الأخضر واليابس".
 
وطالب، "عدم المزايدة السياسية بالوضع الصحي للدكتور صالح باصرة. وقال، "أحترام رغبة أسرته بخصوصية مرضه، سائلين المولى عز وجل أن يشفيه ويشفي كل عليل".
 
كما قدم شكره لكل الجهات المسؤولة التي وجهت بعلاج الوالد، والتي قرأت عنها من خلال وسائل الإعلام المختلفة، والتي كانت من كل الأطراف السياسية في اليمن، وأشكر كل من تفاعل مع هذا الموضوع من أصدقاء وأكاديميين وطلاب وشخصيات اجتماعية وسياسية، وليعذروني على عدم الرد على كل الرسائل التي بعثتموها".