واشنطن تعلن تدمير الاهداف المحددة في سوريا وانتهاء الهجمات المشتركة

شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا غارات مشتركة على عدة مواقع سورية فجر السبت 13 ابريل 2018.
 
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه ”ضربات دقيقة“ ضد سوريا ردا على الهجوم المزعوم بغاز سام والذي أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 60 قتيلا في السابع من ابريل نيسان.
 
وقال ترامب في كلمة تلفزيونية من البيت الأبيض‭ ‬“أمرت منذ فترة وجيزة القوات المسلحة الأمريكية بتوجيه ضربات دقيقة لأهداف مرتبطة بقدرات الدكتاتور السوري بشار الأسد في مجال الأسلحة الكيماوية“.
 
واعلن وزير الدفاع الامريكي جيم ماتيس عن تدمير كافة الأهداف التي تم تحديدها في سوريا وان الهجمات انتهت
 
وقال ماتيس انه لا خطط حاليا للمزيد من الضربات في سوريا
 
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية إن الهجوم الذي شن على سوريا يوم السبت استهدف منشأة عسكرية من المعتقد أن الحكومة السورية تخزن فيها مواد كيماوية.
 
وقالت الوزارة إن أربع طائرات من طراز تورنادو شنت الهجوم باستخدام صواريخ ستورم شادو على منشأة عسكرية تقع على بعد 15 ميلا غربي حمص بعيدة عن أي تجمعات معروفة للمدنيين.
 
وأضافت الوزارة في بيان ”تم تطبيق تحليل علمي دقيق للغاية لتحديد أفضل طرق استخدام صواريخ ستورم شادو لتدمير المواد الكيماوية المخزنة بأقصى حد ممكن ولتقليل أي أخطار من حدوث تلوث للمنطقة المحيطة“.
 
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم السبت إنه أمر بتدخل عسكري في سوريا جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة وبريطانيا في هجوم على ترسانة الأسلحة الكيماوية للنظام السوري.
 
وأضاف ماكرون أن الهجوم سيقتصر على منشآت الأسلحة الكيماوية في سوريا.
 
وقال بيان صادر عن قصر الاليزيه ”لا يمكننا التغاضي عن الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيماوية التي تمثل خطرا فوريا على الشعب السوري وأمننا المشترك“.
 
وقال السفير الروسي في واشنطن ان الضربات في سوريا "إهانة للرئيس بوتين".
 
وقال التلفزيون الحكومي السوري إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 13 صاروخا أطلقت في هجوم بقيادة الولايات المتحدة على البلاد يوم السبت.
 
وأضاف أن الصواريخ أسقطت في منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق.
 
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثلاثة مراكز للبحث العلمي أصيبت في الهجمات، اثنان في دمشق والثالث في منطقة حمص بالإضافة إلى قواعد عسكرية في دمشق.
 
وقال المرصد إن كل القواعد والمنشآت التي أصيبت في الهجوم أخلتها الحكومة خلال الأيام السابقة.