2.01 مليار دولار قيمة تعهدات مؤتمر جنيف لخطة الإستجابة الإنسانية في اليمن

أعلنت 40 دولة عربية وأجنبية ومنظمة دولية عن مساهمتها بمبلغ 2.01 مليار دولار لتمويل خطة الإستجابة الإنسانية في اليمن، التي تتطلب مبلغ 2.96 مليار دولار أمريكي لإنقاذ أرواح 13 مليون شخص في اليمن .

جاء ذلك خلال مؤتمر المانحين الذي نظمته الثلاثاء، في مدينة جنيف السويسرية، دولتي السويد وسويسرا بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة وبحضور الأمين العام للهيئة، أنطونيو غوتيريش .

وتصدرت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، قائمة الدول المساهمة بمبلغ، 500 مليون دولار لكل دولة في تمويل خطة الإستجابة الإنسانية.

وأوضح السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر ان خطة العمليات الانسانية، تتجاوز تقديم الغذاء والدواء والايواء إلى زيادة عدد الواردات الإغاثية والبضائع التجارية من 1.1 مليون طن شهريًا إلى 1.4 مليون طن شهريًا، بالإضافة إلى دعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن بتبرع المملكة ودولة الإمارات بمليار دولار لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن.

وتعهدت دولة الكويت بمساهمتها بمبلغ 250 مليون دولار تمويل خطة الإستجابة الإنسانية في اليمن عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية ومن خلال المنظمات الدولية المعنية بالشؤون الإنسانية لتوفير الاحتياجات الإنسانية لليمن للعام الجاري.

وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله “ونحن نقف على بعد أسابيع من شهر رمضان المبارك تتضاعف المأساة وتزداد الحاجة إلى مساعدات عاجلة أمام ما يعانيه الأشقاء من نقص لكل مقومات الحياة أملا في أن يسهم هذا المبلغ في مسح دموع الأطفال اليتامى ومساعدة الأمهات الثكلى والتخفيف من آلام شعب شردته الحرب وحطمت بلاده”.

ولفت الى سعي الكويت الى انهاء ازمة اليمن” ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني الشقيق حيث مارست دورا سياسيا وإنسانيا متلازمان في هذا المسعى”.

وأعلنت الولايات المتحدة تخصيص حزمة مساعدات إنسانية جديدة بقيمة 87 مليون دولار بهدف مساعدة النازحين واللاجئين اليمنيين.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان تعليقا على مؤتمر رفيع المستوى لدعم اليمن دعت اليه الامم المتحدة في جنيف إن المساعدات الجديدة التي تتضمن تمويلا من وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستعمل على توفير الغذاء ومياه الشرب.

وأضافت أنها ستساهم كذلك في توفير علاج للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بالإضافة إلى توفير المأوى الطارئ والحماية وغيرها من المساعدات الحيوية لملايين اليمنيين العرضة للخطر.

وأعلن نائب الرئيس السويسري أولي مورر، الذي ترعي بلاده مؤتمر المانحين لليمن بالاشتراك مع السويد، أن بلاده تتبرع بمبلغ 13 مليون فرنك سويسري للمساهمة في تمويل الاستجابة الإنسانية في اليمن، معرباً عن دعم بلاده للعملية السياسية في اليمن ولجهود المبعوث الأممي مارتن جريفيثس .

كما أعلنت كلاً من سويسرا والسويد عن مساهمتهما في تمويل خطة الإستجابة الإنسانية في اليمن، بمبلغ 360 مليون دولار أمريكي، و13 مليون فرانك سويسري.

بدورها أعلنت نائبة رئيس وزراء السويد إيزابيل لوفن تبرع بلادها بمبلغ 360 مليون دولار لتمويل الخطة .

من جانبه كشف وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني ألستر بيرت في بيان رسمي عن تخصيص حكومة المملكة المتحدة مبلغ 170 مليون جنية إسترليني ، إضافة إلى توفير عدد من المواد العينية من طعام وأدوية ومياه نظيفة لملايين اليمنيين .

في حين ساهم الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة بمبلغ 50 مليون دولار، وساهمت ألمانيا الإتحادية بمبلغ 40 مليون و740 الف و741 دولار، وساهمت اليابان بمبلغ 38 مليون و885 الف و316 دولار.