هكذا علقت وفاء الدعيس بعد الاعتداء عليها.. انتهكو حرمة وشرف المرأة اليمنية

توجهت القيادية في المؤتمر الشعبي العام عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي وفاء الدعيس بالشكر لكل من تواصل معها وسأل عنها، جراء الاعتداء والاعتقال الذي تعرضت له من قبل مليشيا الحوثي الارهابية، الاربعاء 21 مارس/اذار 2018، خلال مشاركتها بمسيرة الورود امام منزل الشهيد القائد الزعيم علي عبدالله صالح. 
 
وقالت الدعيس في تصريح لها نشرته بحسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اشكر كل من تواصل معي وسأل عني في كل وسائل التواصل على المستوى العام والخاص.
 
وتابعت: قاوموا حبنا وسلامنا - في اشارة لمليشيا الحوثي- بإطلاق الرصاص والاعتقالات المعززة بالضرب بشتى أنواع العصي والصواعق الكهربائية منتهكين حرمة وقدسية وشرف المرأة اليمنية
 
واضافت: وإن كانت الآلام لم تفارقنا يومآ منذ أن استشهد الأب الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح إلا أننا اليوم نحتفل بذكرى مولده.
 
فيما يلي تعيد وكالة "خبر" نشر نص التصريح: 
 
اشكر كل من تواصل معي وسأل عني في كل وسائل التواصل على المستوى العام والخاص وإن كانت الآلام لم تفارقنا يومآ منذ أن استشهد الأب الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح إلا أننا اليوم نحتفل بذكرى مولده والذي تعودنا أن نحتفل به كل عام معه ولكننا بهذا العام نحتفل وهو غائب عنا -من الشهداء الصديقين بإذن الله- إحتفالآ من نوع خاص عبارة عن قراءة الفاتحة لروحه الطاهرة مع تقديم ورود تعبر عن المحبة والإمتنان الخالدين له مدى الزمن لما عشنا في عهده وظله من أيام كلها خير وتنمية وأمن وسلام ولكن هناك من لا يدرك ولا يفهم معنى الود والوفاء والعرفان وإن قاوموا حبنا وسلامنا بإطلاق الرصاص والاعتقالات المعززة بالضرب بشتى أنواع العصي والصواعق الكهربائية منتهكين حرمة وقدسية وشرف المرأة اليمنية التي كانت كل جريمتها هي قراءة سورة الفاتحة وحملها وردة تعبر عن الود والسلام وبأفعالهم هذه لن يفلحوا ولن تزيد الشارع اليمني إلا احتقانآ وكبتآ قد ينذر بما هو أكبر ف طيلة فترة حكم شهيدنا الصالح ونحن قد تربينا ونهلنا من نعمة الديمقراطية والحرية وحرية الرأي والرأي الآخر والتعبير بكافة أشكاله وألوانه فكيف لهم بتفكير عقيم أن يصادروا حقوقنا بهذه الطريقة الفجة والوحشية 
 
ولن أزد بقولي إلا ما قاله الشاعر :
 
خرجنا من السجن شم الأنوف
كما تخرج الأسد من غابها
 
نمر على شفرات السيوف 
ونأتي المنية من بابها
 
ونأبى الحياة إذا دنست
بعسف الطغاة وارهابها
 
ونعلم أن القضا واقع
وأن الأمور بأسبابها
 
ستعلم أمتنا اننا 
ركبنا الخطوب حنانآ بها
 
فإن نحن فزنا فيا طالما
تذل الصعاب لطلابها
 
وإن نلق حتفآ فيا حبذا
المنايا...تجيء لخطابها
 
فكم من حية تنطوي حولنا
فننسل من بين أنيابها
 
وفاء الدعيس
 
عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام