أول تصريح للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث

قال المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مارتن جريفيث، في أول تصريح له منذ تعيينه: يشرفني اليوم أن أتبوأ منصب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وهو منصب أنظر إليه بجدية بالغة.

وأضاف في تصريح صحفي حصلت وكالة خبر على نسخة منه: لقد أفضى الصراع في اليمن إلى واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية خطورة في التاريخ الحديث. إذ تآكلت مؤسسات الدولة بشدة وما برحت البلاد مستمرة في التمزق بوتيرة مثيرة للقلق. فالمدنيون يتحملون العبء الأكبر جراء هذا الصراع واضحـوا ضحايا للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان. فمن الجلي أنه لا يمكن العثور على حل عسكري في اليمن.

ووعد المبعوث الأممي الشعب اليمني بأنه سوف يعمل بجد لتيسير عملية سياسية شاملة على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ومؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم -2166 (2015)، بدعم من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي، فإنني أعد الشعب اليمني بأنني سوف أعمل بجد لتيسير عملية سياسية شاملة.

ولفت إلى أنه سيرتكز على التقدم الذي تم إحرازه خلال جولات المفاوضات السابقة من أجل خدمة مصالح الشعب اليمني.

وأكد أن أي عملية سياسية ذات مصداقية تتطلب أن يتمتع جميع الأطراف بالمرونة اللازمة، وتقدم تنازلات صعبة، وان تضع المصلحة الوطنية في الصدارة من أجل الشعب اليمني.

واختتم تصريحه بالقول: إنني أتطلع إلى العمل مع الحكومة اليمنية والانخراط مع جميع أصحاب المصلحة من دون استثناء. يتعين علينا أن نعمل سوية لإنهاء هذا الصراع الدموي الذي طال أمده.