ممثلة إباحية تمثل أمام القضاء لإلغاء اتفاق يمنعها من كشف "علاقة حميمة" مع ترامب

يستمع القضاء الأمريكي في 12 تموز/يوليو المقبل للممثلة الإباحية ستورمي دانييلز التي تتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقامة علاقة جنسية معها استمرت من صائفة 2006 وحتى عام 2007. ويحاول محامي دانييلز إلغاء الأثر القانوني لاتفاق عقدته الممثلة مع ترامب مقابل سكوتها.
 
تمثل نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز أمام المحكمة في 12 تموز/يوليو بعد تحديد جلسة استماع في القضية التي رفعتها لحل اتفاق يمنعها من كشف علاقة قالت إنها أقامتها مع الرئيس دونالد ترامب، وفق وثائق نشرتها محكمة ولاية كاليفورنيا.
 
ورفع المحامي مايكل أفيناتي الاسبوع الماضي الدعوى نيابة عن دانييلز في مسعى منه لإلغاء التسوية السرية التي وقعتها موكلته قبل أيام على انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر الرئاسية في 2016.
 
وتزعم أوراق الدعوى أن دانييلز واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد بدأت "علاقة حميمة" مع ترامب صيف عام 2006 واستمرت جيدة حتى 2007.
 
وتعرض في الدعوى إعادة مبلغ الـ130 ألف دولار الذي تلقته حتى تستعيد القدرة على "التحدث بشكل علني وحر حول علاقتها السابقة مع الرئيس وعن محاولات إسكاتها".
 
وقال أفيناتي في رسالة إلى مايكل كوهين محامي ترامب إن دانييلز تطالب أيضا بالسماح لها بنشر رسائل نصية وصور وفيديوهات تتعلق بالرئيس. وأضاف فيناتي "أعتقد أن الوقت قد حان بالنسبة إليها كي تتمكن من إخبار قصتها وكي يكون بإمكان العامة التقرير حول من ينطق بالحقيقة".
 
وتبين نسخة من التسوية التي صدرت عن المحكمة أن دانييلز تلقت 130 ألف دولار من شركة تحمل اسم "أسانشال كونسالتانتس أل أل سي" مقابل التزامها الصمت.
 
وكان من المقرر أن يوقع ترامب ودانييلز الاتفاق باستخدام أسماء مستعارة هي بيغي بيترسون وديفيد دنيسون، بالإضافة إلى الشركة الوسيطة. لكن ترامب لم يوقع أبدا على الاتفاق، ما يوفر الأسس القانونية لمحاولات أفيناتي إلغاءه وتحرير دانييلز من الالتزامات المتوجبة عليها.
 
وتطالب دانييلز باستبدال القاضية إليزابيث فيفر التي تنظر في القضية بحجة وجود تضارب مصالح كون القاضية تسعى للحصول على مقعد في المحكمة الفدرالية.
 
ونفى البيت الأبيض سابقا أي علاقة جنسية بين ترامب ودانييلز.