قال إن هناك أخباراً سارة تسمعونها قريباً.. بن دغر: العقوبات سترفع لامحالة وأحمد علي منا ونحن منه

أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، الخميس 8 مارس/آذار 2018، أن استمرار العقوبات يؤثر على المشهد اليمني، وأن معظم العقوبات على أعضاء في المؤتمر الشعبي العام.

وشدد بن دغر أنه ضد فرض أي عقوبات على أي عضو في المؤتمر الشعبي سواء أحمد علي عبدالله صالح أو غيره ويجب رفع العقوبات وأنها سترفع في نهاية المطاف.

وجدد بن دغر تأكيده، في أول حوار له مع صحيفة "اليوم السابع" المصرية، أن السفير أحمد علي عبدالله صالح منهم وأنهم منه، مشددًا انهم سيوحدون قوى المؤتمر الشعبي العام، بمن فيهم أبناء الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، وسيتم توحيد كل قيادات الحزب تحت راية واحدة وسيكونون ممثلين في قيادة المؤتمر منهم عبد ربه منصور وأحمد علي عبدالله صالح.

وفي رده على سؤال الصحيفة عن طبيعة الاتفاقات التى ستجرى مع أحمد على عبدالله صالح؟ قال الدكتور بن دغر: "نحن على تواصل دائم معهم ومع أحمد صالح، وهناك أخبار سارة تسمعونها قريبا فيما يتعلق بوحدة الموقف داخل حزب المؤتمر قريبا، فمقتل علي عبدالله صالح وحد الجميع ولم يترك مجالا للاختلاف، ولكن مازلنا نرتب لقاءات للقيادات الأساسية بالحزب الذى يضم نجل علي عبدالله صالح، وخلال هذا الاجتماع سنقرر ما نراه مناسبا لليمن سواء ما يتعلق بالقيادات ورئاسة الحزب وغيرها من الأمور".

وتابع: "أي قيادة داخل المؤتمر سيكون لها تأثير واضح، لكن خارج المؤتمر سيكون دوره أقل ووزنه أخف، وعلي عبد الله صالح كان رئيسا لحزب المؤتمر، فهم ليسوا خارج المؤتمر، ونحن أيضا لسنا خارجه، الكل داخل بوتقة حزب المؤتمر الشعبى العام، لذلك أنا لا أؤيد من يقولون مجموعة علي عبد الله صالح، ومجموعة عبد ربه منصور، كلنا ننضوى تحت لواء المؤتمر الشعبى العام ومساره الوطني".

وعن دور الحراك الجنوبي في القضية اليمنية قال الدكتور بن دغر: الحراك حاول استخدام السلاح للاستيلاء على السلطة، وهو منقسم على نفسه فجزء منه قبل بالحوار ودخل مؤتمر الحوار الوطنى وقبل بالحلول التى تم الاتفاق عليها التى تتلخص فى دولة موحدة اتحادية من ستة أقاليم والبعض منهم يعلن هذا بوضوح، والبعض يدعم ضمن تحالف سياسي الشرعية فى عدن، وهناك أيضا فصيل حراكي هو المجلس الانتقالى يدعو إلى فك الارتباط باليمن، وأحيانا يدعو لهوية جديدة ليست لها علاقة بتاريخ اليمن أو بتاريخ الجنوب، وهذا أمر مؤسف للغاية خاصة بعد التضحيات الكبيرة التى قدمها أبناء الجنوب من أجل وحدة البلاد، وضحوا بالغالى والنفيس من أجل الوحدة، لكن بعض الفصائل انقلبت على هذه الوحدة، فأعتقد أن هناك وعيا مزيفا لدى البعض من أبناء الجنوب، ونحن نراهن عليهم وعلى ولائهم لوطنهم ليحسموا أمرهم تجاه دولتهم الاتحادية من 6 أقاليم والحفاظ على وطنهم موحدا".

وبخصوص المواجهات مع مليشيا الحوثي الانقلابية، قال الدكتور بن دغر: "سنستمر فى الحل العسكرى حتى يخضعوا فلن نسمح لهم بإسقاط الجمهورية وتشريد الشعب اليمنى وتجويعه وسرقة ثرواته، خاصة أنهم يمثلون قلة من الشعب اليمنى".