إدراج قيادي حوثي بارز ضمن قائمة العقوبات الأممية

كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة عن إدراج قيادي حوثي بارز ضمن قائمة العقوبات الأممية بسبب دوره الذي يهدد السلم والأمن.

وأعد فريق خبراء تابع للمنظمة الدولية بين يومي 1 يناير و31 ديسمبر الماضيين، تقريراً شاملاً عن اليمن، من المقرر أن يقدمه إلى مجلس الأمن الدولي مطلع فبراير المقبل.

وأوصى التقرير، الذي حصلت وكالة "خبر" على نسخة منه، بأن محمد علي الحوثي يلبي المعايير اللازمة لإدراجه ضمن قائمة العقوبات؛ بسبب دوره الذي يهدد السلم والأمن.

ويرى فريق الخبراء الأمميون أن ديناميكية ساحة المعركة في اليمن تزداد تعقيداً، ولم يشهد عام 2017 أي تقدم نحو تسوية سلمية للأزمة، بل إن العملية السياسية توقفت، ويؤمن كل طرف في النزاع بأنه يستطيع تحقيق انتصار عسكري من شأنه إلغاء حاجة التوصل إلى تسوية سياسية.

وأفاد التقرير بأنه لا يستبعد أن هناك خبراء صواريخ أجانب يزودون الحوثيين بالمشورة التقنية، مشدداً على أنه من شبه المؤكد عدم امتلاك الحوثيين القدرة الهندسية أو التصميمية لصنع صواريخ بالستية جديدة قصيرة المدى.

وكشف التقرير أن الحوثيين يمنعون المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من زيارة صنعاء بعد الهجوم عليه في صنعاء يوم 25 مايو الماضي، ويرفضون التعاطي مع أي من مقترحاته.

يُذكر أن الأمم المتحدة أدرجت في وقت سابق زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، وشقيقه عبدالخالق الحوثي، والقيادي الحوثي أبو على الحاكم، في قائمة العقوبات الأممية.