السعودية ترفض دخول جرحى المرتزقة مبتوري الأطراف (تفاصيل)

رفضت السلطات السعودية في منفذ الوديعة السماح بدخول عدد من جرحى المرتزقة مبتوري الأطراف، بعد مكوثهم في المنفذ لأكثر من ثلاثة أيام.

 

وأكدت مصادر سياسية وقبلية متطابقة لوكالة "خبر" انه عاد الجمعة الماضية 31 مارس 2017 م، 26 جريحا مبتوري الأطراف الى منازلهم ومساكن الجرحى في مأرب ومن ضمنها معهد الصالح، بعد أن رفضت السعودية السماح لهم بالدخول لتركيب اطراف صناعية.

 

وكانت اتفقت قيادات المرتزقة في مأرب مع السعودية على إرسال الجرحى مبتوري الأطراف بعد التنسيق مع هيئة مشفى مأرب، على دفعات لتركيب أطراف سعودية لهم، في الشهر الماضي.

 

وأرسلت أول دفعة الثلاثاء الماضي وكان عددهم 26 جريحا، ووصلوا إلى منفذ الوديعة ولكن منعت السلطات السعودية دخولهم لأسباب غير معروفة ليعودوا بعدها يوم الجمعة إلى مأرب.

 

وتقدم جرحى المرتزقة مبتورو الأطراف بعدة شكاوى لقيادة المرتزقة بمأرب، وكانت ترد عليهم القيادة بأنه تم التنسيق مع مستشفيات في السودان وتركيا لتركيب أطراف صناعية لهم، وبحسب المصادر فان تلك الوعود لم ينفذ منها شيء حتى الآن.

 

ويصل عدد الجرحى المبتوري الأطراف إلى قرابة 300 فرد، يسكنون مناطق مختلفة في مأرب كالصالة الرياضية ومعهد الصالح والبعض منهم في منازل.

 

وأكدت المصادر أنه لا صحة لما تنشره وسائل إعلام المرتزقة، بخصوص تكفل ما يسمى بمركز الملك سلمان للإغاثة ودول تحالف العدوان بعلاج الجرحى، وتركيب الأطراف الصناعية للجرحى المبتورين.

 

يذكر أن مستشفى الهيئة بمأرب تسلم مبالغ مالية مهولة من السعودية، ولم تقدم شيئا منها لمبتوري الأطراف.

 

وأضافت المصادر أن جرحى المرتزقة عقب ما تعرضوا له من إهانة وإهمال من قبل قيادة المرتزقة والسعودية، يعتزمون تنفيذ احتجاجات واسعة بمأرب، للمطالبة بعلاجهم في الوقت الذي قامت فيه مجاميع من مرتزقة العدوان في جبهات مأرب بالتهديد بالانسحاب من الجبهات في حال لم يتم معالجة الجرحى.