محادثات السلام اليمنية: «للحــرب دُرْ»!

 

مستجـــــدات..

- القوات اليمنية تسيطر على مدينة "الخوبة الشمالية" في جيزان

نعى المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، الجولة الثانية من المفاوضات بين الأطراف اليمنية في مدينة بييل السويسرية، مؤكداً أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق سياسي كان منتظراً إنجازه لإنهاء الأزمة في اليمن، ما يعني استمرار الحرب.

وقال ولد الشيخ، في مؤتمر صحفي مساء الأحد 20 ديسمبر/ كانون الأول 2015، إن الجولة لم تحقق ما كان يؤمل منها، وتم الاتفاق على جولة جديدة منتصف يناير المقبل، دون أن يحدد مكان استضافتها. مشدداً على أن أي اتفاق سيتم التوصل إليه لابد أن يكون بموافقة الجميع.

وفيما أكد أنه لم يتم تحقيق ما "كان يطمح إليه لإنهاء الأزمة اليمنية"، نوه أن الأمم المتحدة كانت واضحة أنها محادثات يمنية ولم تدع أي طرف آخر. مجدداً مطالبة الأمم المتحدة باستمرار وقف النار ورفع الحصار عن اليمن.

وذكر ولد الشيخ، في مؤتمر صحفي عقده في قصر الاتحادية بالعاصمة السويسرية، أن "الأمم المتحدة مصممة على رفع الحصار، عن اليمن". مشيراً، في الوقت ذاته، إلى أن لجنة الاتصال والتهدئة ستواصل عملها وأنه تم الاتفاق على مقر لها بالمنطقة. متعهداً باستمرار دعمها من الأمم المتحدة.

وأشار المبعوث الأممي، إلى تقدم تم إحرازه في الاتفاق على وضع تدابير بناء الثقة، الإفراج عن المعتقلين والأسرى جميعاً دون استثناء، وتوصيل المساعدات الإنسانية لكل المناطق المتضررة. منوهاً أنه تم التركيز على مدينة تعز.

وأعلن أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة عسكرية من أجل تعزيز وقف إطلاق النار. مؤكداً، أن القرار الأممي 2216 إطار عام، وأن تنفيذه يحتاج لآلية محددة وواضحة.

وأشار إلى الاتفاق على بحث "كيفية الانسحاب وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط".

وقال: إن الشعب اليمني عانى ولا يزال يعاني، ولم ولن نستسلم، وسنعمل كل ما هو ضروري لتحقيق السلم. وشدد على ضرورة المضي، بخطى ثابتة للوصول باليمن إلى بر السلام.

وتعهد ولد الشيخ، بالعمل – خلال الأسابيع المقبلة – والاتصال بكل من يهمه الأمر لتثبيت وقف النار. وأضاف: كلما طال أمد الحرب تزداد المآسي.