روسيا حذرت دولا من "عواقب" تزويد "الإرهابيين" في سورية بأنظمة مضادة للطائرات

حذرت الخارجية الروسية،الجمعة 16 أكتوبر تشرين أول 2015، من أن توريد انظمة صواريخ جوية محمولة على الكتف للارهابيين في سورية من قبل أي دولة سيعتبر دعما مباشرا للإرهابيين وعلى من يقوم بذلك أن يتحمل تبعات فعلته.

وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون محاربة الإرهاب أوليغ سيرومولوتوف أن إمكانية توريد صواريخ محمولة للإرهابيين في سورية ستعتبر “مساعدة مباشرة لهم مع كل الآثار المترتبة على ذلك”.

وكانت تصريحات وصفت بالقوية أعطاها رئيس الدبلوماسية الروسية سيرجي لافروف خلال حديثه إلى قناة (إن تي في) الروسية مؤخرا، تنتقد مواقف الولايات المتحدة ودول أوروبية ودولا في المنطقة العربية إزاء المواقف من الإرهاب ومحاربته وتجيع تقويض الأنظمة والدول.

ونقلت وكالة تاس الروسية عن سيرومولوتوف حسبما تورد سانا، قوله الجمعة: “لم تسجل حتى الآن أي وسائل دفاع جوي لدى الإرهابيين لكن توجد دلائل تشير إلى محاولة الإرهابيين الحصول على منظومات صواريخ جوية متنقلة محمولة على الكتف غربية الصنع من الدول الإقليمية المجاورة” لسورية.

وأكد الدبلوماسي الروسي أن “توريد هذه المنظومات لأي من المجموعات الإرهابية في سورية سيعني أن الدولة التي فعلت ذلك وقفت عمليا إلى جانب الإرهاب الدولي مع كل العواقب المترتبة على ذلك وأريد أن يتم الاستماع إلى ذلك كتحذير جدي”.

من جانبه صرح رئيس هيئة العمليات بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال أندرى كارتابولوف أن الأركان العامة الروسية “لم تجد أي معارضة معتدلة في سورية “متسائلا “أي شخص يحمل السلاح ويحارب السلطة الشرعية هل هو معتدل وإلى أي مدى”.

وطبقا لتصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تعتقد موسكو والدولة الروسية أن انهيار الدول في المنطقة العربية، غذى الإرهاب وساهم في نشوء وتوسع الجماعات المتطرفة على حساب الحكومات الشرعية، في ظل دعم غربي ومساعدة حلفاء الغرب العرب في برنامج تقويض دول وإسقاط أنظمة.