نهاية هزلية قاسية لرئيس اليمين الفرنسي المتطرف جان ماري لوبن على يد حزبه: "أنت مطرود"

طُرد الزعيم التاريخي لليمين الفرنسي المتطرف، جان ماري لوبن، الخميس (20 أغسطس/ آب 2015) من حزبه "الجبهة الوطنية"، إثر صراع مع ابنته مارين، التي كان قد سلمها قيادة الحزب عام 2011.
 
ووجد بذلك جان ماري لوبن، الخطيب الحاد الذي نجح في الوصول إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 2002، في سن 87 عاماً نفسه خارج الحزب الذي أسسه وقاده لنحو أربعين عاماً.
 
وعرف لوبن بتصريحاته الحادة والعنصرية والمعادية للسامية التي كلفته إدانات كثيرة أمام القضاء. وتقرر طرده من الحزب بالأغلبية من قبل أعضاء المكتب التنفيذي للجبهة الوطنية، إثر اجتماع استمر ثلاث ساعات لم تشارك فيه ابنته مارين لوبن، التي ترأس الحزب.
 
وأوضح الحزب "أن القرار الكامل والمعلل سيبلغ قريباً إلى السيد لوبن" بدون تبيان المآخذ عليه. 
 
وجاءت عملية الطرد النهائية بعد خمسة أشهر من اندلاع أزمة مفتوحة بين الأب وابنته، تخللتها حرب كلامية عبر وسائل الإعلام وملاحقات قضائية.
 
لكن الأمر لم ينته على ما يبدو، إذ لمح جان ماري لوبن إلى أنه سيستأنف مجدداً قرار الطرد أمام القضاء.