حسن مكي: احمد علي ليس متمردا ومن يستورد السلاح أشخاص في قلب المشترك

سخر الدكتور حسن مكي مستشار رئيس الجمهورية، من وصف العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري، بالمتمرد على نظام الرئيس هادي، مؤكدا وقوف الرجل مع الدولة والمشير عبدربه منصور هادي، وينفذ أوامره. وقال رئيس الوزراء الأسبق،:" أحمد علي ليس متمرداً؛ كونه وقف مع الدولة ومع الرئيس هادي"، معتبرا اللواء علي محسن المتمرد الحقيقي على قرارات الرئيس هادي، مشيرا إلى ان علي محسن أعلن تمرده بنفسه وهو قائد عسكري حلف يمين الولاء فحنث بها"، وأردف:" هذا ليس رأيي أنا، القواعد العسكرية تقول ذلك". وأكد مستشار الرئيس هادي في حوار مع صحيفة "المنتصف"، أن من يقفون وراء عمليات تهريب السلاح إلى اليمن واستيراده من دول إقليمية هم أشخاص من " قلب تكتل اللقاء المشترك وعلى رأس المشترك شعروا أنهم خُذلوا أو أن الحوار سوف يقصيهم، وهم متنفذون وطامعون وناهبون، فرأوا أن يشتروا الأسلحة ليستعدوا لإخضاع هذا الشعب". وأشار إلى ان أطراف أخرى يتسلحون، بمن فيهم أجزاء من الحراك الجنوبي وأجزاء من الحوثيين. وفيما أعتبر مستشار الرئيس أن المؤتمر الشعبي العام لم يعد له قضية من أجل أن يتسلح كونه أصبح معارضاً مدنياً.. أكد أن المشترك يقاتل من أجل قضية مستقبلية.. وتساءل: تمرُّد علي محسن من أجل ماذا؟ وأشار الدكتور حسن مكي إلا أن لدى "الإصلاح" قوة عسكرية مسلَّحة في حجة وصعدة وعمران، موضحا بالقول:" الإصلاح والحوثي، يرفعان شعار الحوار بيد ويرفعان السلاح باليد الأخرى". وعن نمط الحكم السياسي القادم الذي يراه مناسبا لليمن قال أن ما يقرِّه الشعب اليمني في الحوار هو الذي ينبغي أن يتم تطبيقه. فيدرالية أو كونفيدرالية أو غير ذلك، ما توافق عليه الناس يجب أن يطبَّق. واعتبر مكي أن من حق الأصوات الجنوبية التي تنادي بالانفصال اليوم أن تعبر عن رأيها لافتا إلى أن المتذمِّرون في هذه البلاد كثيرون.. وأضاف : في تهامة متذمِّرون، في الجبال متذمّرون، في الوديان متذمّرون، في المناطق الصحراوية والشرقية متذمّرون، حتى في المناطق التي فيها منابع النفط والثروة أيضاً متذمِّرون". ورأى بأن الأزمة اليمنية الحالية هي أزمة إنسان بالدرجة الأولى، لافتا إلى أن اليمن كانت تعاني سابقاً من الثالوث المخيف: الفقر والجهل والمرض، فيما اليوم تعاني إلى جانب ذلك الفساد والتسلُّط والاستغلال.