المركزي اليمني: ممارسات خارجة عن الإطار المهني تسببت في اضطرابات خلال اليومين الماضيين

أكد البنك المركزي اليمني، الثلاثاء 2 سبتمبر/أيلول 2025، التزامه بمسؤولياته الوطنية في الحفاظ على استقرار العملة وتعزيز الثقة بالمنظومة المصرفية.

جاء ذلك، في بيان رسمي، تناول فيه الأوضاع الاقتصادية الراهنة والتحديات التي يواجهها القطاع المالي والمصرفي، مؤكداً اعتزازه بالمواقف الداعمة التي تبناها الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، مشددًا على أهمية هذا الدعم في تمكينه من مواصلة تنفيذ برامجه الإصلاحية.

وثمن البنك المركزي دعوة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي إلى دعم البنك المركزي اليمني المعترف به دولياً ومساندته للقيام بواجباته للحفاظ على استقرار العملة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي لما فيه مصلحة الشعب اليمني.

وقال البنك المركزي اليمني، إنه يقدر هذا الدعم الكبير من الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي في هذا الوقت الصعب والاستثنائي، مشددًا على اعتزازه بهذا الموقف الذي سيمكنه من مواصلة جهوده في مسيرة الإصلاحات التي يقودها وفق خطط واضحة وبخطوات ثابتة رغم كل الصعوبات والإعاقات التي يتعرض لها مستنداً إلى الدعم الكبير الذي يلقاه من مجلس القيادة ومختلف فئات الشعب معززاً بدعم الأشقاء والأصدقاء والمنظمات الدولية والإقليمية.

وعبر البنك عن أسفه لما يتعرض له من حملات تحريضيه مشبوهة لا تستهدفه فقط كمؤسسة سيادية بل تستهدف ما تحقق من استقرار واعد في وضع العملة الوطنية ومنظومة الإصلاحات التي ما تزال في بدايتها، وكذلك حملات التشويه التي تطول القطاع المالي والمصرفي من قبل بعض المحسوبين على الأجهزة الرسمية وسط صمت تام من قبل السلطات المعنية.

وجدد البنك تحذيره من الآثار الخطيرة لهذه الممارسات الخارجة عن القانون، مذكراً الجميع بحساسية هذا القطاع وبخطورة ما يتعرض له من حملات تشويه وانتهاكات على الاستقرار الاقتصادي وانسيابية سلاسل الإمداد وكذلك من محاولات الانتقاص من صلاحيات واستقلالية البنك المركزي الحاكم لهذا القطاع المهم والحيوي ومن محاولات القفز على الواقع دون دراية مهنية أو ترتيبات مؤسسية وما تسببه تلك الممارسات من آثار سلبية لمسنا نتائجها خلال اليومين الماضيين.