الرئيس المكسيكي ينفي الأنباء حول وجود عدد كبير من الدبلوماسيين الروس في بلاده

نفى رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الأنباء التي نشرتها وسائل إعلام أمريكية حول وجود عدد كبير من الدبلوماسيين الروس في مكسيكو، والتي يُزعم أنهم متورطون في التجسس.

قال الرئيس المكسيكي في مؤتمر صحفي إن البيانات التي تقدمها موسكو وواشنطن هي أن لدى روسيا 72 دبلوماسيا في المكسيك، ولدى الولايات المتحدة 46.

وأضاف أن الأرقام الحقيقية هي أن لدى روسيا 85 ولدى الولايات المتحدة 722. مشيرا إلى أنهم لا يحصون أولئك الذين يعيشون في منطقتي روما وتشابالا. حيث يعيش حوالي مليون أمريكي فيها.

ونشرت صحيفة The Hill في وقت سابق من شهر مارس مقالا حول نشاط وسائل الإعلام والدبلوماسيين الروس في المكسيك.

ووصفت المكسيك الأمر بأنه "هدف استخباراتي لا يقدر بثمن نظرا لقربها من الولايات المتحدة".

وبالإضافة إلى الاتهامات التي لا أساس لها بالتجسس، احتوت المواد على تكهنات حول نية روسيا لدق إسفين بين المكسيك والولايات المتحدة.