مليشيا الحوثي توسع حصارها قرى سكنية شرقي عاصمة الجوف

وسعت ميلشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، حصارها الذي تفرضه على قرى سكنية شرقي مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف (شمال شرق اليمن) لليوم الخامس على التوالي بالتزامن مع تعزيز تواجدها المليشياوي.

وقالت مصادر قبلية في الجوف لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي وسعت حصارها على قبائل بني نوف ليشمل قرى السيل والساعد والجر شرقي مديرية الحزم وعززت خلاله من تواجدها وانتشارها العسكري حول القرى الآهلة بالسكان.

وتفرض مليشيا الحوثي منذ خمسة أيام حصارا وطوقا أمنيا على قرى قبائل بني نوف بنحو 400 طقم وآلية وعربة عسكرية استقدمتها من صنعاء ومناطق أخرى متسببة في معاناة متصاعدة إزاء حصار المدنيين خصوصا النساء والأطفال في قرى قبائل "بني نوف - دُهم" على خلفية مقتل القائد العسكري الحوثي المدعو عقيل المطري يوم السبت الماضي.

وأوضحت المصادر أن المليشيا استحدثت نقاط تفتيش جديدة ورفضت رفع حملتها العسكرية وتقوم باختطاف المدنيين المارين بشكل تعسفي، كما منعت اسعاف المرضى الى مستشفى الحزم ودخول امدادات الغذاء والدواء لأهالي قبائل بني نوف.

ووفق المصادر، فإن المليشيا منعت وحظرت أي تواجد لأفراد أو تجمعات قبلية في أغلب مناطق الجوف الخاضعة لسيطرتها خوفا من أي ردة فعل من قبائل دُهم خاصة والجوف عامة على حصارها الغاشم ضد أهالي قرى بني نوف.

وتطالب مليشيا الحوثي تسليمها 11 فرداً من أبناء بني نوف متواجدين في مناطق الشرعية وتتخذ من هذا الطلب ذريعة لشن حرب انتقامية على قبائل بني نوف رغم أن اثنين من المتهمين بقتل القائد العسكري الحوثي المدعو عقيل المطري سلما نفسيهما لها احدهما تم اختطافه وهو جريح من مستشفى بالمصلوب.

وحسب المصادر، فإن المليشيا الحوثية جددت، اليوم الخميس، إغلاق طريق الحزم - اللبنات المؤدي إلى مأرب.

وأشارت إلى أن قبائل بني نوف ومن يساندها من دُهم تتجنب مواجهة المليشيات ولكنها على أهبة الاستعداد للدفاع عن أعرضها ومنازلها وأراضيها من أي اعتداءات محتملة.