بيان "أميركي-بريطاني-أسترالي" بشأن الصواريخ الخارقة للصوت
تعهدت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، الثلاثاء، بالتعاون لتطوير الصواريخ الخارقة للصوت كجزء من اتفاقية للتعاون الأمني أبرمتها الدول الثلاث العام الماضي.
وأعلن القادة الثلاثة في بيان مشترك أنهم "سيبدؤون في تعاون ثلاثي جديد بمجال الصواريخ الخارقة للصوت، وأخرى مضادة لها، بالإضافة إلىِ تطوير قدرات القتال الإلكترونية"، وفقا لما ذكره البيت الأبيض.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا أعلنت شراكة ثلاثية أمنية باسم "أوكوس"، في سبتمبر عام 2021، لتعميق التعاون في منطقة المحيطين الهادي والهندي محاربة الجهود العسكرية الصينية في تطوير جيوشها.
وكانت الصين اختبرت صاروخا خارقا للصوت، العام الماضي، وفقا لما أكده رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال مارك ميلي.
والثلاثاء، أعلنت الولايات المتحدة إجراء تجربة "ناجحة" لصاروخ خارق لسرعة الصوت في منتصف شهر مارس الماضي، لكنها أبقت الأمر سرا لحوالي أسبوعين لتجنب تصعيد التوترات مع روسيا بينما كان الرئيس جو بايدن يستعد للسفر إلى أوروبا، وفقا لما نقلته شبكة "سي أن أن" عن مسؤول دفاعي مطلع على الأمر.
وقال المسؤول إن الصاروخ (HAWC) تم إطلاقه بواسطة قاذفة القنابل "بي- 52" قبالة الساحل الغربي، وحلق بسرعة فاقت أكثر من 5 ماخ، وارتفع لأكثر من 65 ألف قدم وسار مسافة أكثر من 300 ميل.
وجاءت التجربة بعد أيام من إعلان روسيا أنها استخدمت سلاحا خارقا للصوت في أوكرانيا، وبينما كان بايدن يستعد لزيارة حلفاء "الناتو" في أوروبا، وزيارة بولندا حيث التقى وزيري الخارجية والدفاع الأوكرانيين.