ناشطون وإعلاميون يدينون السياسات الحوثية القمعية بحق الإعلاميين
عبر ناشطون وإعلاميون عن تضامنهم مع إذاعة صوت اليمن وبقية وسائل الإعلام في مناطق سيطرة الحوثي والتي تعرضت للإغلاق والنهب والمصادرة وإيقاف البث والنشر.
وفي تصريحات لوكالة خبر، أدان ناشطون استمرار الحوثي في سياسة تكميم الأفواه ووضع المزيد من القيود على حرية الرأي والتعبير، وملاحقة الصحفيين واختطافهم وترهيبهم، بعد أن قامت بقطع رواتب الموظفين منهم في المؤسسات الحكومية.
وأشاروا إلى أن إغلاق الإذاعات يأتي استمرارا للنهج الحوثي، ومساعيه للتفرد بالإعلام وفرض لون مجتمعي ومذهبي واحد، رافضا التعايش مع بقية أطياف المجتمع.
وكانت إذاعة صوت اليمن قالت إن إجمالي خسائرها من إغلاق مليشيات الحوثي لمقرها وإيقاف بثها منذ ثلاثة أشهر تقدر بنحو عشرين مليون ريال يمني.
وأكدت الإذاعة، في بيان صادر عنها، أن رمضان كموسم إيرادي يعد الرافد الأهم للتشغيل طوال السنة وتذهب كمرتبات وإيجارات وكهرباء.
وطالبت الإذاعة الناشطين والاعلاميين التضامن معها بالكتابة والمشاركة، كي لا يحتفي الحوثي بتشريد 12 موظفا فقدوا مصدر دخلهم منذ سبعين يوما وفي رمضان أيضا.