خلال فبراير الماضي.. مصرع وجرح أكثر من 200 عنصر حوثي من إب

نشرت وسائل إعلام تابعة لمليشيا الحوثي أكثر من 204 عناصر وقيادات ميدانية حوثية ينحدرون من محافظة إب (وسط اليمن)، قتلوا وجرحوا في مختلف جبهات القتال خلال فبراير الماضي، في واحدة من أكبر الخسائر التي تلقتها المليشيا بضربات برية وجوية.

وأكدت أن خسائر المليشيا البشرية في جبهات القتال الشمالية والشرقية والغربية للبلاد كانت فادحة خلال فبراير الماضي، موضحة أن 74 قياديا وعنصرا ميدانيا لقوا مصرعهم في تلك المعارك، في حين جرح نحو 130 عنصرا، بعضهم إصاباتهم وصفت بالخطيرة، علاوة على تسجيل إعاقات دائمة في اوساطهم.

وبحسب مصادر قبلية، تمثل محافظة إب البالغة مديرياتها 21 مديرية، واحدة من ابرز المحافظات التي تستهدف فيها المليشيا الشباب والاطفال وتخضعهم لدورات عقائدية تمهيدا لتجنديهم والزج به في محارق الموت، ومعظمهم ينحدرون من ذات السلالة.

وذكرت المصادر ان عددا كبيرا من اوساط المجندين في صفوف المليشيا هم من ابناء الأسر الفقيرة والأشد فقرا، لافتين إلى انها تساوم الاهالي على ابنائهم مقابل ادراجهم في كشوفات المستفيدين من المساعدات الانسانية التي تقدمها المنظمات الدولية.

في السياق، ذكرت وسائل الاعلام مصرع وجرح أكثر من 764 عنصرا بينهم قيادات ومشرفون لديها، خلال الشهر نفسه، معظمهم ينتحلون رتبا عسكرية مختلفة.

وقالت إن بينهم نحو 607 عناصر لقوا حتفهم في مختلف جبهات القتال.

وتدفع المليشيا بكامل ثقلها في محاولات فاشلة منها لإحراز تقدمات ميدانية تكفل لها استعادة ثقة عناصرها في ظل الخسائر البشرية الموجعة، سيما ومعظمهم اصبحوا يفرون من جبهات القتال تحت وقع الضربات.