شبوة.. أهالي "العين" يطالبون الأمم المتحدة ومنظماتها فتح الطرقات المُغلقة بمليشيا وقناصة الحوثي

أطلق أبناء مديرية العين التابعة إدارياً لمحافظة شبوة والحدودية مع مديرية حريب جنوبي محافظة مأرب، اليوم الثلاثاء، نداء استغاثة جراء الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي للأسبوع الثاني على التوالي.

وقال الأهالي، إنهم يقبعون تحت حصار خانق فرضته عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية المتمركزة في أطراف مديريتي العين وحريب، الواقعتين على وادي عين الذي يفصل بينهما.

وأغلقت المليشيا المتمركزة على حدودي المديريتين، الطرق المودية إليهما، وحجمت حركة تنقلات المزارعين ووصولهم إلى حقولهم باستهدافهم المباشر عبر قناصتها.

ووفقاً للاهالي، بسبب الحصار الحوثي، نفدت المواد الغذائية داخل المديرية وانعدمت مادة الديزل التي يعتمد عليها المواطنون في تشغيل المضخات لرفع المياه من الآبار، علاوة على قرب نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية والأساسية في مستشفى عين ومراكز المديرية الصحية، في ظل تردي الوضع الصحي ومضاعفة معاناة مرضى القلب والسكر والغسيل الكلوي.

ولفتوا إلى أن المليشيا زرعت مئات الألغام في الطرقات وحول آبار المياه وفي مزارع المواطنين ومراعي الأغنام، في حين فخخت المرتفعات الجبلية بفرق قناصة حوّلت السكان المحليين إلى أهداف مباشرة ودروع بشرية.

وناشدوا المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية والإنسانية بالضغط على المليشيا الحوثية لفتح الطرقات وعدم اعتراض دخول المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية والسماح للمزارعين بالوصول إلى مزارعهم التي يعتمدون فيها على قوتهم.

ومؤخراً، حررت ألوية العمالقة مديريات عسيلان وبيحان والعين بمحافظة شبوة من عناصر مليشيا الحوثي ولاحقتها إلى مناطق متفرقة بمديرية حريب الحدودية معها والتابعة إداريا لمحافظة مأرب، وسط معارك متجددة حتى نهار اليوم الثلاثاء.