مواطن في ذمار يطالب مليشيات الحوثي بالكشف عن مصير ابنه المتواجد في سجونها

تستمر معاناة اليمنيين الواقعين في المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، والتي تعود أبرزها إلى اختطاف العشرات من الشباب وإيداعهم في السجون دون إبلاغ أهاليهم عن مصيرهم.
 
يكشف المواطن الستيني "محمد صالح الحسن"، من أبناء مديرية عتمة بمحافظة ذمار، في تصريح لوكالة "خبر"، عن عجزه عن إيجاد ابنه المتواجد في سجون مليشيا الحوثي بمدينة ذمار.
 
وقال محمد الحسن، إن مليشيا الحوثي اختطفت نجله بتاريخ 13 يونيو من العام الجاري، بعد اقتحام منزلهم في منطقة هران شمالي مدينة ذمار، وأودعته في سجن قسم هران، لتنقله اليوم التالي إلى سجن آخر، إلا أنه بحث في سجون المليشيات ولم يجده، بالمقابل المليشيات رفضت إخباره بمكان سجنه.
 
يضيف، بحثت بين سجونهم، ذهبت إلى مقراتهم، صرخت بأعلى صوت "أين ابني يا آل البيت"، فلم يجب عليّ أحد، بل قالوا عني مجنون (مختل عقلياً)، ولكن لا حياة لمن تنادي.
 
مصادر محلية قالت لمراسل وكالة خبر، إن ابنه الذي يدعى "خالد" يبلغ من العمر 28 عاماً، اعتقلته المليشيات ووجهت له عدة تهم ملفقة، ولا أساس لها من الصحة. 
فيما رجحت المصادر، أن المليشيات نقلته إلى سجونها في صنعاء، أو نقلته إلى جبهات القتال، كما فعلت سابقاً مع سجناء آخرين.
 
إلى ذلك وعبر وكالة "خبر"، وجه والد الشاب "خالد" وعدد من أهالي محافظة ذمار، نداءات استغاثة للمنظمات الحقوقية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل والضغط على مليشيا الحوثي للكشف عن مصير المعتقلين الذين اعتقلتهم ورفضت الكشف عن مصيرهم.