سيناتوران أمريكيان: الهجوم الحوثي الفظيع على مأرب يعكس عدم الرغبة بالسلام وعلى المجتمع الدولي إدانته

توالت إدانات دبلوماسيين وقيادات دولية رفيعة، مجزرة مأرب، مطالبة المجتمع الدولي بإدانة الهجوم الصاروخي للحوثيين الذي استهدف مدنيين وسط المدينة وراح ضحيته قتلى وجرحى بينهم أطفال.

وشدد السيناتور الديمقراطي "بوب ميندنيز"، على ضرورة أن يدين المجتمع الدولي هجوم الحوثيين الفظيع في مأرب.

وقال "ميندنيز"، إن الهجوم الحوثي على محطة وقود في مأرب لا يبرره أي غرض عسكري مشروع، لافتا إلى أن استهداف المدنيين سلوك طرف غير مهتم بالسلام.

الهجوم الوحشي لمليشيا الحوثي على مدينة مأرب، الذي تسبب باستشهاد 21 مدنيا بينهم طفلان، أفزع المراقبين والمتابعين، وفجَّر موجة غضب عارمة تجاه صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم المليشيا الحوثية التي تعكس عدم الرغبة في إيقاف الحرب.

ويقول السينايتور "جيم ريش"، في تعليق له على ذات الجريمة، "فزعت من الوحشية التي أظهرها الحوثيون في هجومهم على مأرب"، لافتا إلى أن هذا الهجوم يعكس عدم رغبة الحوثيين في إنهاء الحرب اليمنية.

يأتي ذلك بعد أن عبّرت القائمة بأعمال السفير الأميركي في اليمن، كاثي ويستلي، عن صدمتها المروعة من استهداف ميليشيا الحوثي محطة وقود في مأرب بصاروخ باليستي، وما سببه من خسائر بشرية مدنية بينها أطفال، علاوة على تقويضها مساعي السلام التي تسعى أطراف دولية إلى تحقيقها.

وقالت ويستلي، في رسالة نشرتها على حساب السفارة الأميركية على موقع "فيسبوك"، مساء الأحد: "نشعر بالصدمة المروعة من التقارير التي تفيد بأن الحوثيين استخدموا صاروخاً باليستياً لتدمير محطة وقود في مأرب، تسببت في قتل وجرح مدنيين".

وأضافت: "بحسب ما ورد، استخدم الحوثيون بعد ذلك طائرة بدون طيار لمهاجمة طاقم سيارة إسعاف قدم لمساعدة الضحايا"، مشددة على ضرورة التوقف عن هذا العنف اللا إنساني فورا.

ودعت الحوثيين إلى الموافقة على وقف إطلاق النار، والعمل على إحلال السلام في اليمن.

إلى ذلك دانت بشدة، منظمات حقوقية دولية بينها المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، والمرصد الأورومتوسطي، المجزرة الإرهابية الحوثية، متهمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتقاعس عن حماية المدنيين في اليمن.

وكانت حصيلة ضحايا المجزرة الحوثية، رتفعت إلى 21 قتيلاً بينهم طفلان، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وذكرت عن مصدر طبي، أن من بين الضحايا طفلين هما الطفلة ليان طاهر محمد عايض (5 أعوام) والطفل حسان الحبيشي (10 أعوام)، إضافة إلى عدد من الجرحى من المدنيين.