بعد غرق عائلة إيرانية.. مطالبات بإعادة برنامج التوطين في المملكة المتحدة

قالت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمملكة المتحدة، إن الحكومة بحاجة إلى إعادة تفعيل برنامج التوطين بصفة عاجلة، وفق ما نقلته صحيفة "الغارديان".

وقالت ممثلة المفوضية السامية، روسيلا باجليوتشي لور: "تأمل المفوضية استئناف إعادة التوطين قريبا جدا في المملكة المتحدة".

يأتي ذلك في أعقاب وفاة عائلة إيرانية مكونة من 4 أفراد، كانت تحاول الوصول إلى المملكة المتحدة عن طريق القناة في المانش، قبل أن يتعرضوا للغرق.

بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، علقت المملكة المتحدة برنامج لتوطين 5 آلاف لاجئ سنويا، فيما يسهل هذا البرنامج نقل اللاجئين المعترف بهم من بلد اللجوء إلى المملكة المتحدة بهدف التوطين الدائم.

وصل أكثر من 7400 شخص إلى المملكة المتحدة في قوارب صغيرة هذا العام، وفقا لتحليل أجرته "PA Media"، أي ما يقرب من 4 أضعاف عددهم في عام 2019.

وأضافت ممثلة المفوضية السامية: "تظهر الأحداث المأساوية في القناة هذا الأسبوع مرة أخرى الحاجة إلى تضافر الجهود الدولية لمعالجة الأسباب المعقدة للنزوح، إن إعادة فتح وتوسيع المسارات القانونية لمزيد من اللاجئين للقدوم إلى المملكة المتحدة بأمان هي إحدى الطرق الملموسة التي يمكن لهذا البلد أن يقوم بها".

وبحسب المنظمة الكردية لحقوق الإنسان، غرق رسول إيران نجاد وزوجته شيفا محمد بناهي، وكلاهما 35 عاما، واثنان من أطفالهما، أنيتا، 9 أعوام، وأرمين 6 أعوام، أثناء محاولتهما الوصول إلى بريطانيا بالقارب.

وأشارت المنظمة أن مصير الطفل الثالث أرتين، البالغ من العمر 15 شهرا غير معروف، على الرغم من أن المسؤولين الفرنسيين قالوا إنه من المحتمل أيضا وفاته عندما غرقت السفينة.