الاتحاد الأوروبي يدشن أولى رحلات الجسر الجوي لنقل 220 طناً من المساعدات لليمن

أعلن الاتحاد الأوروبي، الخميس، تسيير أولى رحلات الجسر الجوي لمساعدة اليمن في الاستجابة الإنسانية.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي، في بيان لها، إن رحلة جديدة ضمن جسر جوي إنساني للاتحاد الأوروبي، غادرت من ليج في بلجيكا، مع مستلزمات طبية وأساسية أخرى لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن.

وأضاف: إجمالاً، يجري العمل على تقديم أكثر من 220 طناً من المواد الأساسية إلى الأشد تأثراً من اليمنيين. سهل ذلك الجهود الجماعية المبذولة من قبل السويد والاتحاد الأوروبي.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، يانيز لينارتشيش: “إن عملية الجسر الجوي للاتحاد الأوروبي إلى اليمن هي الأكبر من نوعها منذ انطلاق رحلاتنا إلى البلدان المتضررة من فيروس كورونا.

وأضاف، إن عملية الاتحاد الأوروبي هذه والتمويل الإضافي يظهران مدى الضرورة الملحة لمساعدة الشعب اليمني في ساعة الحاجة. إن الانتشار السريع لفيروس كورونا في بلد يتعامل أصلا مع أسوأ أزمة إنسانية في العالم يُضيف مستوى آخر من المعاناة.

وحث جميع أطراف النزاع على الامتثال لالتزاماتهم الدولية لمنح الوصول دون عوائق لمنظمات المساعدات الإنسانية المحايدة كي تتمكن من مساعدة الشعب اليمني.

وبين أن الجسر الجوي الإنساني الخاص بالاتحاد الأوروبي سينقل شحنة إنسانية عاجلة إلى كل من عدن وصنعاء، وسيستمر حتى بداية أغسطس.

وأشار إلى أن تلك المواد ستركز على الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا وستعمل أيضا على تمكين استمرار البرامج الإنسانية المنقذة للأرواح التي تنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية وحركة الصليب الأحمر/ الهلال الأحمر.

وتركز التدخلات الإنسانية الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي في اليمن على الدعم الطارئ للمدنيين المتضررين من النزاع، بما في ذلك الاستجابة لمواجهة سوء التغذية الحاد، وانعدام الأمن الغذائي والكوارث الطبيعية والأوبئة.