مخاوف من تعثر مؤتمر الحوار بسبب تأخير أحزاب قوائم ممثليها في الحوار

كشفت مصادر سياسية في العاصمة صنعاء، ان اجتماع صنعاء غدا سيقف أمام التحضيرات الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني المرتقب وسيدعون كافة الفصائل السياسية بما فيها فصائل الحراك الجنوبي للمشاركة في مؤتمر الحوار. وذكرت المصادر أن هناك مخاوف حقيقية من تعثر المؤتمر بعد ان ادت الخلافات الى عدم تسليم احزاب اللقاء المشترك الشريك الحاكم بموجب المبادرة الخليجية ، قائمة بأسماء ممثليها الى مؤتمر الحوار، فضلا عن رفض فصيل نائب الرئيس السابق علي سالم البيض المشاركة في المؤتمر ومطالبته بانفصال الجنوب، وعدم حسم بقية فصائل الحراك الجنوبي لموقفها من المشاركة. وكان حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأربعة أحزاب اخرى سلمت قوائم ممثليها في الحوار، في حين لم يقدم الشريك الاخر في الحكم " المشترك" وشركائه وعدد من المكونات الاخرى قوائم ممثليها وفقا لما ذكره عضو اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار صلاح الصيادي لوكالة "خبر" للأنباء. ونقلت مصادر صحافية عن تلك المصادر ان الخلافات بين اطراف المنظومة السياسية "تتعلق بكيفية اختيار ممثلي الشباب المستقل وممثلي النساء من خارج المنظومة الحزبية". واكدت ان "المجتمع الدولي سيجدد دعمه ومساندته للرئيس هادي وتمسكه بالتسوية السياسية ووحدة اليمن، ويوجه رسالة لبعض الاطراف التي ترفض المشاركة في مؤتمر الحوار ان هذه المقاطعة لن تؤثر على مسار التسوية السياسية والوصول الى مؤتمر الحوار ووضع دستور جديد". وكانت اللجنة الفنية لمؤتمر الحوار حددت يومي الاثنين والخميس من الاسبوع الماضي موعد أخير لتسلم قوائم باسماء ممثلي المكونات المشاركة في الحوار الا انه لم يتم ذلك الا من قبل البعض في حين لم تحدد الاجراءات التي ستتخذ ضد المتحفظين.